لمشحون من قبور الأنبياء (١) وصلاة مائة ركعة فيه تعدل عبادة سبعين عاما ، ومن سبح الله فيه مائة تسبيحة كتب الله له كأجر عتق رقبة ، ومن هلله فيه مائة تهليلة عدلت أجر إحياء نسمة ، ومن حمد الله فيه مائة تحميدة عدلت خراج العراقين يتصدق به في سبيل الله عز وجل (٢).
وكمسجد الحرام الذي فضله من ضروريات دين الإسلام ، وأن من صلى فيه صلاة مكتوبة قبل الله منه كل صلاة صلاها منذ يوم وجبت عليه الصلاة وكل صلاة يصليها إلى أن يموت (٣) بل الصلاة فيه تعدل ألف صلاة في مسجد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم الذي الصلاة فيه كألف صلاة في غيره (٤) وفي خبر موسى بن سلام (٥) عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام المروي عن العيون « أن الصلاة فيه أفضل من الصلاة في غيره بستين سنة أو شهرا ».
وكمسجد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في المدينة الذي منبره فيه على ترعة من ترع الجنة ، وما بينه وبين بيته روضة من رياضها وهو أفضل المساجد عدا مسجد الحرام (٦).
وكمسجد قبا الذي ( أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ ) (٧) ومن صلى فيه ركعتين رجع بعمرة (٨).
وكمسجد الغدير (٩) الذي أظهر الله عز وجل فيه الحق وأكمل الدين بنصب
__________________
(١) الوسائل ـ الباب ـ ٥٠ ـ من أبواب أحكام المساجد.
(٢) الوسائل ـ الباب ـ ٥١ ـ من أبواب أحكام المساجد ـ الحديث ١.
(٣) الوسائل ـ الباب ـ ٥١ ـ من أبواب أحكام المساجد ـ الحديث ١.
(٤) الوسائل ـ الباب ـ ٥١ ـ من أبواب أحكام المساجد ـ الحديث ٣.
(٥) الوسائل ـ الباب ـ ٥١ ـ من أبواب أحكام المساجد ـ الحديث ٦.
(٦) الوسائل ـ الباب ـ ٥٧ ـ من أبواب أحكام المساجد ـ الحديث ٤.
(٧) سورة التوبة ـ الآية ١٠٩.
(٨) الوسائل ـ الباب ـ ٦٠ ـ من أبواب أحكام المساجد ـ الحديث ٣.
(٩) الوسائل ـ الباب ـ ٦١ ـ من أبواب أحكام المساجد.