وعن فضل بن عثمان المرادي ، سمع أبا عبد الله يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ( في حديث إلى أن قال ) « ويهمّ بالسيّئة أن يعملها ، فإن لم يعملها لم يكتب عليه شيء ، وإن هو عملها أجل سبع ساعات » (١).
وعن توحيد الصدوق عن الصادق عليهالسلام قال : « من همّ بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة ، فإن عملها كتبت له عشرا ، ويضاعف الله لمن يشاء إلى سبعمائة. ومن همّ بسيّئة فلم يعملها لم تكتب عليه حتّى يعملها ، فإن لم يعملها كتبت له حسنة ، وإن عملها أجل تسع ساعات ، فإن تاب وندم عليها لم يكتب [ عليه ] وإن لم يتب ولم يندم عليها كتبت [ عليه ] سيّئة واحدة » (٢).
وعن الصادق عليهالسلام : « إذا همّ العبد بالسيّئة لم يكتب عليها ، وإذا همّ بحسنة كتب له » (٣).
وعن الصدوق عن أحدهما : « إنّ الله جعل لآدم في ذرّيته أنّ من همّ بسيّئة لم تكتب عليه » (٤).
__________________
(١) الكافي ٢ : ٤٢٩ ، باب من يهمّ بالحسنة أو السيّئة ، الحديث ٤. والوسائل ١١ : ٣٥١ ، الباب ٨٥ من أبواب جهاد النفس ، الحديث الأوّل.
(٢) التوحيد للصدوق : ٤٠٨ ، الحديث ٧. والوسائل ١ : ٣٩ ، الباب ٦ من أبواب مقدّمة العبادات ، الحديث ٢٠.
(٣) الوسائل ١ : ٣٧ ، الباب ٦ من أبواب مقدّمة العبادات ، الحديث ١٠. وفيه : « ... عليه ، وإذا همّ بحسنة كتبت له ».
(٤) الوسائل ١ : ٣٦ ، الباب ٦ من أبواب مقدّمة العبادات ، الحديث ٦ ، ولكنّه عن الكافي ، ولم نعثر عليه في كتب الصدوق ، وانظر الكافي ٢ : ٤٢٨ ، باب من يهمّ بالحسنة أو السيّئة ، الحديث الأوّل.