ابن مرهون في ميزان الاعتدال. (١)
على إن من أدرك الوحدة الموضوعية في هذه الأحاديث ولم يقطّعها ولا يأخذها مجزأة عن غيرها ، لكونها خرجت من معين واحد ، لا يشك لحظة بحجم الاجحاف والافتراء والتمحّل الذي تملّك فكر القوم وكتبهم ضد أهل البيت عليهمالسلام! فضلاً عن التاريخ الذي بنوه على هذا الاجحاف والافتراء!! ولأدرك حجم الظلم والحيف الذي تكبّده أهل بيت الرحمة (بأبي وأمي)! ولوجد نفسه تردد مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قوله وهو يبكي إذ يماشي علياً قرب بقيع الغرقد (صلوات الله عليه) حين سأله عن سبب بكائه بأبي وأمي فقال : أبكي لضغائن ستظهر لك من بعدي! (٢) والله بالغ أمره ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، آمنا هو حسبنا ونعم الحسيب.
____________________
(١) ميزان الاعتدال في نقد الرجال ١٧١ : ٣ رقم ٦٠٠٩ ، وقال : قلت : هذا كذب ، و ٣٩٠ : ٣ رقم ٦٨٩٤.
(٢) تقدم تخريج الخبر.