وبغض النظر عن الإمكانية المادية والزمانية للطواف بهؤلاء النسوة ومباضعتهنّ إن كان لهنّ وجود ، وهي إمكانية تقصر عنها إمكانات الإنسان العادي وإمكانات الزمان العادي ، وبغض النظر أيضاً عن طبيعة ما يشغل الأنبياء عليهمالسلام من هموم ، ومقدار عنايتهم بمباضعة النساء ، (١) لكن يلفت النظر غياب ذكر الله من على لسان نبي من أنبيائه ، وحضوره على لسان صاحبه ، وما يلفت النظر أكثر أن هذا النبي رغم تذكير الصاحب له بذلك ، إلّا إنه ـ ولربما بسبب سيطرة الشهوة عليه!! ـ لا يتذكّر ربه.
يبقى أن ألفت نظر القاريء الكريم إلى ما واجهني بشكل عفوي ، حينما رأيت أن هذه الأخبار كان بطل روايتها راو واحد ووحيد!!
____________________
(١) ما أشار إليه إنما هو همّ رجولي خيالي قد تتطلع إليه نفس المجتمع الذي عاش به شيخ المضيرة ونظراؤه!!