سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليهالسلام عَنِ الْجَارِيَةِ تَكُونُ (١) لِلرَّجُلِ ، يُطِيفُ بِهَا (٢) ، وَهِيَ تَخْرُجُ ، فَتَعْلَقُ (٣)؟
قَالَ : « يَتَّهِمُهَا الرَّجُلُ ، أَوْ يَتَّهِمُهَا أَهْلُهُ؟ ».
قُلْتُ : أَمَّا (٤) ظَاهِرَةً ، فَلَا.
قَالَ : « إِذاً لَزِمَهُ الْوَلَدُ ». (٥)
١٠١٠٠ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُلَيْمٍ (٦) مَوْلى طِرْبَالٍ ، عَنْ حَرِيزٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي رَجُلٍ كَانَ يَطَأُ جَارِيَةً لَهُ ، وَأَ نَّهُ كَانَ يَبْعَثُهَا فِي حَوَائِجِهِ ، وَأَ نَّهَا حَبِلَتْ ، وَأَ نَّهُ بَلَغَهُ عَنْهَا (٧) فَسَادٌ.
فَقَالَ (٨) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِذَا (٩) وَلَدَتْ أَمْسَكَ الْوَلَدَ ، فَلَا يَبِيعُهُ (١٠) ، وَيَجْعَلُ (١١) لَهُ نَصِيباً فِي (١٢) دَارِهِ (١٣) ».
__________________
(١) في « بح ، بف » : « يكون ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.
(٢) « يطيف بها » ، من الإطافة ، يقال : أطاف به ، أي ألمّ به وقاربه. راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٩٧ ( طوف ).
(٣) في « بح » : « وتعلق ». و « تعلق » من باب تعب ، أي تحبل. راجع : المصباح المنير ، ص ٤٢٥ ( علق ).
(٤) في الوافي والتهذيب : + « تهمة ».
(٥) التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٨١ ، ح ٦٣٣ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٦٦ ، ح ١٣١١ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٤١٠ ، ح ٢٣٥٢٦ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٦٩ ، ح ٢٦٨١٢.
(٦) في التهذيب ، ج ٨ والاستبصار : « سليمان ». لاحظ ما قدّمناه ذيل ح ٣٥٢٨.
(٧) في التهذيب ، ج ٨ : « منها ».
(٨) في « ن » : « قال ».
(٩) في الكافي ، ح ١٣٦١٩ : + « هي ».
(١٠) في « ن ، بن » بالتاء والياء معاً. وفي « بف ، جت » والوافي : « ولا يبعه ». وفي الكافي ، ح ١٣٦١٩ والتهذيب والاستبصار : « ولا يبيعه ».
(١١) في « بخ » : « واجعل ».
(١٢) في « م » والكافي ، ح ١٣٦١٩ والفقيه والتهذيب ، ج ٩ : « من ».
(١٣) في الكافي ، ح ١٣٦١٩ : + « وماله ».