سَأَلْتُهُ عَنْ (١) ( أُولِى الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ )؟
قَالَ : « الْأَحْمَقُ الْمُوَلّى عَلَيْهِ الَّذِي لَايَأْتِي النِّسَاءَ ». (٢)
١٠٢٣٩ / ٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ؛
وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ (٣) ، عَنْ آبَائِهِ : (٤) ، قَالَ : « كَانَ بِالْمَدِينَةِ رَجُلَانِ يُسَمّى أَحَدُهُمَا : هِيتَ (٥) ، وَالْآخَرُ : مَانِعٌ (٦) ، فَقَالَا لِرَجُلٍ ـ وَرَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم يَسْمَعُ ـ : إِذَا افْتَتَحْتُمُ الطَّائِفَ إِنْ شَاءَ اللهُ ، فَعَلَيْكَ بِابْنَةِ غَيْلَانَ الثَّقَفِيَّةِ (٧) ؛ فَإِنَّهَا شُمُوعٌ (٨)
__________________
(١) في الوسائل : + « غير ».
(٢) الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٨٢٥ ، ح ٢٢٢٧٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٢٠٤ ، ح ٢٥٤٣٧.
(٣) في « م ، ن ، بخ ، بف » وحاشية « بح » والوافي والبحار : ـ « عن أبيه ».
(٤) في « بن » : ـ « عن آبائه عليهمالسلام ».
(٥) في الوافي : « هيت ، ضبطه أهل الحديث بالمثنّاة التحتانيّة أوّلاً والفوقانيّة ثانياً ، وقيل : بل هو بالنون والباءالموحّدة ، وكانا مخنّثين بالمدينة ». وقال المحقّق الشعراني في هامش الوافي : « قوله : يسمّى أحدهما هيت ، قال الزرقاني في شرح الموطّأ : بكسر الهاء وسكون التحتيّة ، ثمّ فوقيّة ، وقيل : بفتح الهاء وسكون النون وموحّدة ، وزعم أنّ ما سواه تصحيف ، قال : والهنب : الأحمق ، وذكر ابن إسحاق أنّ اسمه ماتع بفوقيّة ، وقيل بنون. وفي أنّ ماتع لقب هيت ، أو عكسه ، أو هما اثنان خلاف ، وقيل : اسمه « أنّه » بفتح الهمزة وشدّ النون ، ورجّح في الفتح أنّ اسمه هيت. انتهى. ويقال : إنّه كان عند امّ سلمة ، وقال : هذا الكلام لأخيها عبد الله بن أبي اميّة المخزومي ».
(٦) في « م ، بف ، بن » والوافي : « ماتع ». وفي الوسائل : ـ « يسمّى أحدهما هيت ، والآخر مانع ».
(٧) في المرآة : « الثقفيّة : نسبة إلى ثقيف ، وهو أبو قبيلة من هوازن ، وإنّما اعتبر نسبة الابنة دون غيلان مع أنّ نسبتهأقرب وأخفى ؛ لأنّ المضاف أصل ، والمضاف إليه فرع ؛ إذ ذكره لتعريف المضاف ، ووصف الأصل أولى من وصف الفرع ، أو للتنبيه على أنّ المضاف هاهنا هو المخطور بالبال الحاضر في الخيال دون المضاف إليه ، فوقع بينه وبين النسبة الحاضرة فيه مقارنة معنويّة ، والمفارقة اللفظيّة لغرض ممّا لا يضرّ ».
(٨) في الوافي : « والشموع ، كصبور : المرأة الكثيرة المزاح اللعوب ». وفي المرآة : « الشموع ، مثل السجود : اللعوب والمزاح ». وراجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٢٣٩ ( شمع ).