قَبْرٍ ، وَلَا يُسَوِّدْنَ ثَوْباً ، وَلَا يَنْشُرْنَ شَعْراً ». (١)
١٠٢٥٠ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ الْخُزَاعِيِّ (٢) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (٣) عليهالسلام يَقُولُ : « تَدْرُونَ مَا قَوْلُهُ تَعَالى : ( وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ) (٤)؟ » قُلْتُ : لَا.
قَالَ : « إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم قَالَ لِفَاطِمَةَ عليهاالسلام : إِذَا أَنَا مِتُّ فَلَا تَخْمِشِي (٥) عَلَيَّ وَجْهاً ، وَلَا تُرْخِي (٦) عَلَيَّ شَعْراً ، وَلَا تُنَادِي (٧) بِالْوَيْلِ ، وَلَا تُقِيمِي عَلَيَّ نَائِحَةً ».
قَالَ : « ثُمَّ قَالَ : هذَا الْمَعْرُوفُ الَّذِي قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ». (٨)
١٠٢٥١ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ أَبَانٍ :
__________________
(١) الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٨٥٣ ، ح ٢٢٣١٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٢١٠ ، ح ٢٥٤٥٢.
(٢) الظاهر وقوع التحريف في لقب الراوي ، وأنّ الصواب هو الحذّاء ؛ فإنّ سليمان بن سماعة هذا هو سليمان بن سماعة الضبّي وهو حذّاء روى كتابه سلمة بن الخطّاب وتقدّم ذيل ح ٩٤٣٤ أنّه روى سلمة بن الخطّاب عن سليمان بن سماعة الحذّاء في طريق النجاشي إلى كتاب عاصم الكوزي. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٨٤ ، الرقم ٤٨٧. ويؤكّد ذلك ما ورد في بصائر الدرجات ، ص ٤٢١ ، ح ١٢ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٦٨٢ ، المجلس ٣٨ ، ح ١٤٥٢ من رواية سلمة بن الخطّاب عن سليمان بن سماعة الحذّاء. وأمّا وصف سليمان هذا بالخزاعي فلم نجده في موضع.
(٣) في « بف » : « أبا عبد الله ».
(٤) الممتحنة (٦٠) : ١٢. وفي « بخ » : + « فبايعهنّ ».
(٥) قال الفيّومي : « خمشت المرأة وجهها بظفرها خمشاً ، من باب ضرب : جرحت ظاهر البشرة » ، وقال الفيروزآبادي : « خمش وجهه يَخْمِشُهُ ويَخْمُشُه : خدشه ، ولطمه ، وضربه ، وقطع عضواً منه ». راجع : المصباح المنير ، ص ١٨٢ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٠٨ ( خمش ).
(٦) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار والمعاني. وفي المطبوع : « ولا تنشري ».
(٧) في « بف » : « ولا تنادين ».
(٨) معاني الأخبار ، ص ٣٩٠ ، ح ٣٣ ، بسنده عن سلمة بن الخطّاب ، عن الحسين بن راشد بن يحيى ، عن عليّ بن إسماعيل ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي الحسن أو أبي جعفر عليهماالسلام الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٨٥٣ ، ح ٢٢٣٣٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٢١٠ ، ح ٢٥٤٥٣ ؛ البحار ، ج ٢٢ ، ص ٤٩٦ ، ح ٤٢.