ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « ثَلَاثَةٌ لَايُكَلِّمُهُمُ اللهُ (١) وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ، مِنْهُمُ الْمَرْأَةُ تُوطِئُ (٢) فِرَاشَ زَوْجِهَا ». (٣)
١٠٣١٧ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي هِلَالٍ (٤) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِكِبْرِ (٥) الزِّنى؟ قَالُوا : بَلى ، قَالَ : هِيَ امْرَأَةٌ تُوطِئُ (٦) فِرَاشَ زَوْجِهَا (٧) ، فَتَأْتِي بِوَلَدٍ مِنْ غَيْرِهِ ، فَتُلْزِمُهُ زَوْجَهَا (٨) ، فَتِلْكَ الَّتِي لَايُكَلِّمُهَا اللهُ ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَلَا يُزَكِّيهَا ، وَلَهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ». (٩)
__________________
(١) في « بخ » والكافي ، ح ١٠٢٨٧ والفقيه : + « يوم القيامة ».
(٢) في المحاسن وثواب الأعمال : + « على ».
(٣) الكافي ، كتاب النكاح ، باب الغيرة ، ح ١٠٢٨٧. وفي المحاسن ، ص ١٠٨ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ٩٧ ، عن عثمان بن عيسى. ثواب الأعمال ، ص ٣١٢ ، ح ٥ ، بسنده عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد. الفقيه ، ج ٤ ، ص ٢١ ، ح ٤٩٨٣ ، معلّقاً عن ابن مسكان الوافي ، ج ١٥ ، ص ٢١٢ ، ح ١٤٩٢١ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٢٣٦ ، ح ٢٥٥٢٢ ؛ وص ٣١٤ ، ح ٢٥٧٠٩.
(٤) هكذا في « م ، ن ، بف ، بن ، جت ، جد » وحاشية « بح ». وفي « بح ، بخ » والمطبوع : « إسحاق بن أبي الهلال ». وفي الوسائل : « إسحاق بن بلال ».
هذا ، وقد ورد الخبر في المحاسن ، ص ١٠٨ ، ح ٩٨ عن ابن أبي عمير عن إسحاق بن أبي هلال عن أبي عبد الله عليهالسلام. لكنّه ورد في الفقيه ، ج ٣ ، ص ٥٧٣ ، ح ٤٩٦١ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٣١٢ ، ح ٦ عن محمّد بن أبي عمير عن إسحاق بن هلال عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وقد تقدّم في الكافي ، ح ٣١٥٧ رواية ابن أبي عمير عن إسحاق بن أبي هلال عن حديد عن أبي عبد الله عليهالسلام.
ثمّ إنّه ظهر ممّا تقدّم وقوع الخلل في ما ورد في تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٧٨ ، ح ٦٦ ؛ من نقل الخبر عن إسحاق بن أبي هلال عن عليّ عليهالسلام مباشرةً ، كما أنّا لم نجد ذكراً لإسحاق بن بلال المذكور في الوسائل ، في موضع.
(٥) في الوسائل والفقيه وثواب الأعمال : « بأكبر ».
(٦) في المحاسن : + « على ».
(٧) في الوافي : « توطي ، على صيغة المعلوم ، أي تحمل على الوطي ، وفراش زوجها كناية عن نفسها. وتسمّى المرأة فراشاً لأنّ الرجل يفترشها ».
(٨) في المحاسن : ـ « فتلزمه زوجها ».
(٩) ثواب الأعمال ، ص ٣١٢ ، ح ٦ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن إسحاق بن هلال.