عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « حُرْمَةُ الدُّبُرِ أَعْظَمُ مِنْ حُرْمَةِ الْفَرْجِ ؛ إِنَّ اللهَ أَهْلَكَ أُمَّةً بِحُرْمَةِ (١) الدُّبُرِ ، وَلَمْ يُهْلِكْ أَحَداً بِحُرْمَةِ الْفَرْجِ ». (٢)
١٠٣٢٠ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٣) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (٤) عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَنْ جَامَعَ غُلَاماً ، جَاءَ جُنُباً يَوْمَ الْقِيَامَةِ (٥) لَايُنَقِّيهِ مَاءُ الدُّنْيَا ، وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ ، وَأَعَدَّ لَهُ جَهَنَّمَ ، وَسَاءَتْ مَصِيراً ».
ثُمَّ قَالَ : « إِنَّ الذَّكَرَ لَيَرْكَبُ (٦) الذَّكَرَ ، فَيَهْتَزُّ الْعَرْشُ لِذلكَ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُؤْتى فِي حَقَبِهِ (٧) ، فَيَحْبِسُهُ اللهُ عَلى جِسْرِ جَهَنَّمَ حَتّى يَفْرُغَ اللهُ (٨) مِنْ حِسَابِ الْخَلَائِقِ ، ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلى جَهَنَّمَ ، فَيُعَذَّبُ بِطَبَقَاتِهَا طَبَقَةً طَبَقَةً حَتّى يُرَدَّ إِلى أَسْفَلِهَا ، وَلَا يَخْرُجُ مِنْهَا ». (٩)
١٠٣٢١ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : اللِّوَاطُ مَا دُونَ الدُّبُرِ ، وَالدُّبُرُ هُوَ الْكُفْرُ (١٠) ». (١١)
__________________
(١) في « بن » والوسائل : « لحرمة » في الموضعين.
(٢) فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢٧٧ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٥ ، ص ٢١٧ ، ح ١٤٩٣٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٣٢٩ ، ح ٢٥٧٤٥.
(٣) في « بن ، جد » : ـ « بن إبراهيم ».
(٤) في « جت » : « أبي جعفر ».
(٥) في الوسائل : « يوم القيامة جنباً » بدل « جنباً يوم القيامة ».
(٦) في الوسائل : « يركب ».
(٧) في الوافي : « في حقبه ، أي في خلفه ، والمحقب : المردف ». وراجع : النهاية ، ج ١ ، ص ٤١١ ؛ القاموسالمحيط ، ج ١ ، ص ١٥١ ( حقب ).
(٨) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع : ـ « الله ».
(٩) فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢٧٨ ، من قوله : « فيحبسه الله على جسر جهنّم » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٥ ، ص ٢١٧ ، ح ١٤٩٣١ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٣٢٩ ، ح ٢٥٧٤٤ ، إلى قوله : « فيهتزّ العرش لذلك ».
(١٠) في المرآة : « قوله عليهالسلام : هو الكفر ، أي بمنزلة الكفر في شدّة العذاب وطوله ، وربّما يحمل على الاستحلال ».
(١١) الجعفريّات ، ص ١٣٥ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام. وفي التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٥٣ ، ح ١٩٧ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٢٢١ ، ح ٨٢٨ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام من دون الإسناد