قَالَ : قُلْتُ : سَدُومُ الَّتِي قُلِبَتْ؟
قَالَ : « هِيَ أَرْبَعُ (١) مَدَائِنَ : سَدُومُ ، وَصَرِيمُ ، وَلَدْمَاءُ (٢) ، وَعُمَيْرَاءُ (٣) » قَالَ : « فَأَتَاهُنَّ (٤) جَبْرَئِيلُ عليهالسلام وَهُنَّ مَقْلُوعَاتٌ (٥) إِلى تُخُومِ الْأَرَضِينَ (٦) السَّابِعَةِ ، فَوَضَعَ جَنَاحَهُ (٧) تَحْتَ السُّفْلى مِنْهُنَّ ، وَرَفَعَهُنَّ جَمِيعاً حَتّى سَمِعَ أَهْلُ سَمَاءِ (٨) الدُّنْيَا (٩) نُبَاحَ (١٠) كِلَابِهِمْ ، ثُمَّ قَلَبَهَا ». (١١)
١٠٣٣١ / ٣. مُحَمَّدٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ (١٢)
__________________
(١) في العلل : « أربعة ».
(٢) في « بخ ، بن » : « ولدما ». وفي الوسائل : « والدما ». وفي العلل : « صديم والدنا » بدل « صريم ولدماء ».
(٣) في « ن ، بح ، بخ ، بن » : « عميرا ». وفي مرآة العقول ، ج ٢٠ ، ص ٣٩٧ : « في علل الشرائع : سدوم ، وصديم ، ولدنا ، وعميرا. وقال الطبرسي رحمهالله : قيل : كانت أربع مدائن ، وهي المؤتفكات : سدوم ، وعامورا ، ودوما ، وصبوايم ، وأعظمها سدوم ، وكان لوط يسكنها. وقال المسعودي : أرسل الله لوطاً إلى المدائن الخمسة ، وهي سدوم ، وعموما ، وأدوما ، وصاعورا ، وصابورا. وقال ابن الأثير في الكامل : كانت خمسة : سدوم ، وصبعة ، وعمرة ، ودوما ، وصعوة ». وراجع : علل الشرائع ، ص ٥٥٢ ، الباب ٣٤ ، ح ٧ ؛ مجمع البيان ، ج ٥ ، ص ٣١٧ ، ذيل الآية المذكورة ؛ تاريخ الطبري ، ج ١ ، ص ٢١٦.
(٤) في « م ، بن » والوسائل : « أتاهنّ ».
(٥) في « بف » وحاشية « جت » والعلل : « مقلوبات ».
(٦) هكذا في « ن ، بح ، بخ ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل والعلل. وفي المطبوع : « الأرض ». وقال الجوهري : « التَخْم : منتهى كلّ قرية أو أرض ، يقال : فلان على تَخْم من الأرض ، والجمع : تُخوم ، مثل فلس وفلوس ... وقال الفرّاء : تخومها : حدودها ». وقال ابن الأثير : « فيه : ملعون من غيّر تُخوم الأرض ، أي معالمها وحدودها ، واحدها : تَخْم ». راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٧٧ ؛ النهاية ، ج ١ ، ص ١٨٣ ( تخم ).
(٧) في « جت » : « جناحيه ».
(٨) في « م ، ن ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل والعلل : « السماء ». وفي « بح » : ـ « سماء ».
(٩) في « م ، بن ، جت ، جد » والوسائل : ـ « الدنيا ».
(١٠) في « بح ، بخ ، بف » : « نياح ». والنَّبْح : صوت الكلب. لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٦٠٩ ( نبح ).
(١١) علل الشرائع ، ص ٥٥٢ ، ح ٧ ، بسنده عن عليّ بن معبد ، عن عبيد الله الدهقان ، عن درست ، عن عطيّة أخي أبي المغراء الوافي ، ج ١٥ ، ص ٢٢٧ ، ح ١٤٩٤٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٣٣٤ ، ح ٢٥٧٥٩ ؛ البحار ، ج ١٢ ، ص ١٦٢ ، ذيل ح ١٤ ؛ وفيه ، ج ٦٣ ، ص ٢٦٩ ، ح ١٥٥ ، إلى قوله : « إذا بلغ أربعين سنة لم يتركه ».
(١٢) في « البحار » ، ج ٦١ : + « بن ».