عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : رَجُلٌ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهُوَ مَرِيضٌ تَطْلِيقَةً ، وَقَدْ كَانَ طَلَّقَهَا قَبْلَ ذلِكَ تَطْلِيقَتَيْنِ.
قَالَ (١) : « فَإِنَّهَا تَرِثُهُ إِذَا كَانَ فِي مَرَضِهِ ».
قَالَ : قُلْتُ : وَمَا حَدُّ الْمَرَضِ (٢)؟
قَالَ : « لَا يَزَالُ مَرِيضاً حَتّى يَمُوتَ وَإِنْ طَالَ ذلِكَ إِلَى السَّنَةِ (٣) ». (٤)
١٠٩١٨ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا طَلَّقَ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ فِي مَرَضِهِ ، وَرِثَتْهُ مَا دَامَ فِي مَرَضِهِ ذلِكَ ـ وَإِنِ انْقَضَتْ عِدَّتُهَا ـ إِلاَّ أَنْ يَصِحَّ مِنْهُ ».
قَالَ : قُلْتُ : فَإِنْ طَالَ بِهِ الْمَرَضُ؟
قَالَ (٥) : « مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَنَةٍ (٦) ». (٧)
١٠٩١٩ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :
__________________
(١) في « م ، ن ، بح ، بف ، بن » : ـ « قال ».
(٢) في الوسائل : « فما حدّ ذلك ».
(٣) في « ن ، بن ، جد » والوافي والوسائل والتهذيب والاستبصار : « إلى سنة ».
(٤) التهذيب ، ج ٨ ، ص ٧٨ ، ح ٢٦٥ ، بسنده عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن ابن رباط ؛ الاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٠٥ ، ح ١٠٨٥ ، معلّقاً عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن ابن سنان ، عن ابن مسكان الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١١١٧ ، ح ٢٢٨٧٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ١٥٣ ، ح ٢٨٢٥٦.
(٥) في الفقيه : + « ترثه ».
(٦) في الوافي : « السنة ».
(٧) الكافي ، كتاب المواريث ، باب في ميراث المطلّقات في المرض وغير المرض ، ح ١٣٤٩٥. الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣١١ ، ح ٥٦٦٨ ، معلّقاً عن ابن أبي عمير ؛ التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٨٥ ، ح ١٣٧٦ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، عن جميل ، عن أبي العبّاس الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١١١٨ ، ح ٢٢٨٧٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ١٥١ ، ح ٢٨٢٤٩ ؛ وج ٢٦ ، ص ٢٢٦ ، ذيل ح ٣٢٨٨٢.