فَطَأْهَا (١) ». (٢)
١٠٠٢٧ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (٣) ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَدَقَةَ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليهالسلام ، فَقُلْتُ (٤) : إِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا رَوى (٥) أَنَّ لِلرَّجُلِ أَنْ يَنْكِحَ جَارِيَةَ ابْنِهِ وَجَارِيَةَ (٦) ابْنَتِهِ ، وَلِيَ ابْنَةٌ وَابْنٌ (٧) ، وَلِابْنَتِي جَارِيَةٌ اشْتَرَيْتُهَا لَهَا مِنْ صَدَاقِهَا : أَفَيَحِلُّ (٨) لِي أَنْ أَطَأَهَا؟
فَقَالَ : « لَا (٩) ، إِلاَّ بِإِذْنِهَا (١٠) ».
قَالَ (١١) الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ (١٢) : أَلَيْسَ قَدْ جَاءَ أَنَّ هذَا جَائِزٌ؟
قَالَ : « نَعَمْ ، ذَاكَ (١٣) إِذَا كَانَ هُوَ سَبَبَهُ » ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ ، وَأَوْمَأَ (١٤) نَحْوِي بِالسَّبَّابَةِ ، فَقَالَ (١٥) : « إِذَا اشْتَرَيْتَ (١٦) أَنْتَ لِابْنَتِكَ جَارِيَةً ، أَوْ لِابْنِكَ (١٧) ، وَكَانَ (١٨) الِابْنُ صَغِيراً وَلَمْ يَطَأْهَا ، حَلَّ لَكَ (١٩) أَنْ تَفْتَضَّهَا (٢٠) فَتَنْكِحَهَا ، وَإِلاَّ فَلَا إِلاَّ
__________________
(١) في المرآة : « حمل على ما إذا كان برضا الابنة ؛ لما سيأتي ».
(٢) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٤٥ ، ح ٩٧٠ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٥١ ، ح ١٦٦ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٨٤ ، ح ٢١٧٧٠ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٢٦٧ ، ذيل ح ٢٢٤٨٩.
(٣) في التهذيب ، ج ٨ : + « الكمنداني ».
(٤) في التهذيب ، ج ٨ : + « له ».
(٥) في التهذيب ، ج ٨ : « رووا ».
(٦) في الاستبصار : « أو جارية ».
(٧) في الاستبصار : ـ « وابن ».
(٨) في « م ، بح ، جد » والتهذيب والاستبصار : « فيحلّ » من دون همزة الاستفهام.
(٩) في « بف » : ـ « لا ».
(١٠) في « جد » : « بإذنهما ».
(١١) في « بن » والوسائل : « فقال ».
(١٢) في « م ، ن ، بح ، بن ، جد » : « جهم ».
(١٣) في الاستبصار : « ذلك ».
(١٤) في « بن » : « فأومأ ». وفي « جت » : « وأوصى ».
(١٥) في الاستبصار : « وقال ».
(١٦) في الوافي : « اشتريتها ».
(١٧) في الاستبصار : + « جارية ».
(١٨) في « بف » : « وإن كان ».
(١٩) في « بخ » : « ذلك ». وفي التهذيب ، ج ٨ : + « في ».
(٢٠) في « بح ، جد » والوسائل والتهذيب ، ج ٧ والاستبصار : « أن تقتضّها ». وفي « م ، ن ، بف ، بن » والوافي