٦ ـ التكوير.
٧ ـ الاعلى.
٨ ـ الانشراح.
٩ ـ والعصر.
١٠ ـ والفجر.
١١ ـ والضحى (١).
نعم إنفرد اليعقوبي من بين المؤلفين باعتبار سورة الضحى ـ في تاريخه (٢) ـ السورة الثالثة من حيث تاريخ النزول ، وحتّى هذا الرأي لا ينسجم مع القصة المذكورة ( انقطاع الوحي ).
الإختلاف في مدة انقطاع الوحي :
لقد تعرّض تحديد مدة انقطاع الوحي بشكله المزعوم لإبهام كبير ، فقد ذكر ذلك بصور مختلفة في التفاسير والأقوال التالية هي :
٤ ـ أيّام.
١٢ ـ يوماً.
١٥ ـ يوماً.
١٩ ـ يوماً.
٢٥ ـ يوماً.
٤٠ ـ يوماً.
ولكن بعد دراسة فلسفة النزول التدريجي للقرآن الكريم سنرى أنّ انقطاع الوحي وتوقفه لم يكن حدثاً إستثنائياً ، لأنّ القرآن الكريم أعلن منذ أول يوم أن المشيئة الالهيّة تعلّقت بأن ينزل القرآن بصورة تدريجية ، منجّمة إذ يقول تعالى : « وَقُرآناً فرَقْناهُ لَتَقْرأَهُ على مكْث » (٣).
__________________
١ ـ تاريخ القرآن للزنجاني : ص ٥٨.
٢ ـ تاريخ اليعقوبي : ج ٢ ، ص ٣٣.
٣ ـ الاسراء : ١٠٦.