وعن تفسير العيّاشي (١) عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : قلت له : الصلاة الوسطى ، فقال : «حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى وصلاة العصر (وَقُومُوا لِلّهِ قانِتِينَ) ، والوسطى هي الظهر ، وكذلك كان يقرؤها رسول الله صلىاللهعليهوآله» (٢).
ورواية محمّد بن مسلم المرويّة عن فلاح السائل عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : كتبت امرأة الحسن بن علي عليهالسلام مصحفا ، فقال الحسن عليهالسلام للكاتب لمّا بلغ هذه الآية : «اكتب : (حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى) وصلاة العصر (وَقُومُوا لِلّهِ قانِتِينَ)» (٣).
ورواية أبي بصير ـ المرويّة عن كتاب إبراهيم الخزّاز ـ عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى وصلاة العصر وَقُومُوا لِلّهِ قانِتِينَ» (٤).
وعن طريق العامّة عن الحاكم النيسابوري بإسناده إلى ابن عمر ، قال : أمرت حفصة بنت عمر أن يكتب لها مصحف ، فقالت للكاتب : إذا أتيت على آية الصلاة [فآذني] (٥) حتى آمرك أن تكتبه كما سمعته من رسول الله صلىاللهعليهوآله فلمّا [آذنها] (٦).
__________________
(١) في النسخ الخطّيّة والحجريّة زيادة «أيضا». وحذفناها لأجل السياق.
(٢) تفسير العيّاشي ١ : ١٢٧ / ٤١٥ ، وعنه في بحار الأنوار ٨٢ : ٢٨٨ / ١٢ ، والحدائق الناضرة ٦ : ٢٢.
(٣) فلاح السائل : ١٨٦ / ٩٣ ، وعنه في بحار الأنوار ٨٢ : ٢٨٩ / ١٧ ، وكذا الحدائق الناضرة ٦ : ٢٤.
(٤) فلاح السائل : ١٨٦ / ٩٤ ، وكذا في بحار الأنوار ٨٢ : ٢٩٠ ، والحدائق الناضرة ٦ : ٢٤.
(٥) بدل ما بين المعقوفين في النسخ الخطّيّة والحجريّة : «فأرني». والظاهر ما أثبتناه من المصنّف ـ لعبد الرزّاق ـ والحدائق الناضرة.
(٦) بدل ما بين المعقوفين في النسخ الخطّيّة والحجريّة : «أراها». وما أثبتناه من الحدائق الناضرة.