العصر» (١).
وعن عمر بن حنظلة عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إذا زالت الشمس فقد دخل وقت الظهر إلّا أنّ بين يديها سبحة ، وذلك إليك إن شئت طوّلت وإن شئت قصّرت» (٢).
وعن [مسمع بن عبد الملك] (٣) قال : «إذا صلّيت الظهر فقد دخل وقت العصر إلّا أنّ بين يديها سبحة ، فذلك إليك إن شئت طوّلت وإن شئت قصّرت» (٤).
وعن مالك الجهني أنّه سأل أبا عبد الله عليهالسلام عن وقت الظهر ، فقال : «إذا زالت الشمس فقد دخل وقت الصلاتين ، فإذا فرغت من سبحتك فصلّ الظهر متى [ما] بدا لك» (٥).
وعن عيسى بن [أبي] (٦) منصور ، قال : قال لي أبو عبد الله عليهالسلام : «إذا زالت الشمس فصلّيت سبحتك فقد دخل وقت الظهر» (٧).
وعن محمّد بن أحمد بن يحيى ، قال : كتب بعض أصحابنا إلى أبي الحسن عليهالسلام : روي عن آبائك القدم والقدمين والأربع والقامة والقامتين و
__________________
(١) التهذيب ٢ : ٢٤٥ ـ ٢٤٦ / ٩٧٦ ، الاستبصار ١ : ٢٤٩ / ٨٩٥ ، الوسائل ، الباب ٥ من أبواب المواقيت ، ح ١١.
(٢) الكافي ٣ : ٢٧٦ / ٢ ، التهذيب ٢ : ٢١ / ٥٧ ، الوسائل ، الباب ٥ من أبواب المواقيت ، ح ٥.
(٣) بدل ما بين المعقوفين في النسخ الخطّيّة والحجريّة وكذا في الحدائق الناضرة ٦ : ١٣٦ : «ابن أبي عمير». وما أثبتناه كما في المصدر.
(٤) الكافي ٣ : ٢٧٧ / ٨ ، الوسائل ، الباب ٥ من أبواب المواقيت ، ح ٤.
(٥) الفقيه ١ : ١٣٩ / ٦٤٦ ، الوسائل ، الباب ٥ من أبواب المواقيت ، ح ٧ ، وما بين المعقوفين من المصدر.
(٦) ما بين المعقوفين من المصدر.
(٧) التهذيب ٢ : ٢١ / ٦٠ ، الاستبصار ١ : ٢٤٨ / ٨٨٩ ، الوسائل ، الباب ٥ من أبواب المواقيت ، ح ٨.