وفي لفظ له عليهالسلام «أنا مدينة العلم وأنت بابها ، كذب من زعم أنه يدخل المدينة بغير الباب ، قال الله عزّ وجلّ : وأتوا البيوت من أبوابها».
٢ ـ عن ابن عبّاس : «أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها ، فمن أراد العلم فليأتِ بابه ـ الباب».
وفي لفظ عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس : «يا عليُّ أنا مدينة العلم وأنت بابها ، ولن تؤتى المدينة إلاّ من قِبَل الباب».
٣ ـ عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم الحديبية وهو آخذ بيد عليّ يقول : «هذا أمير البررة ، وقاتل الفجرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله» ، ثمّ مدّ بها صوته فقال : «أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها ، فمن أراد البيت فليأتِ الباب».
وفي لفظ له : «أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها ، فمن أراد العلم فليأتِ الباب».
وهناك أحاديث أُخرى أخرجها الأعلام في تآليفهم القيّمة تعاضد صحّة هذا الحديث منها :
١ ـ «أنا دار الحكمة وعليّ بابها» (١).
٢ ـ «أنا دار العلم وعليّ بابها» (٢)
٣ ـ «أنا ميزان العلم وعليّ كفّتاه» (٣).
__________________
(١) أخرجه الترمذي في جامعه الصحيح : ٢ / ٢١٤ [٥ / ٥٩٦ ح ٣٧٢٣] ، وأبو نعيم في حلية الأولياء : ١ / ٦٤ ، والبغوي في مصابيح السنّة [٤ / ١٧٤ ح ٤٧٧٢] ، وجمع آخر تربو عدّتهم على ستين من الحفّاظ وأئمة الحديث. (المؤلف)
(٢) أخرجه البغوي في مصابيح السنّة كما ذكره الطبري في ذخائر العقبى : ص ٧٧ ، وآخرون. (المؤلف)
(٣) أخرجه الديلمي في فردوس الأخبار [١ / ٤٤ ح ١٠٧] مسنداً عن ابن عبّاس مرفوعاً ، وتبعه جمع ونقلوه عنه كالعجلوني في كشف الخفاء : ١ / ٢٠٤ [ح ٦١٨] وغيره. (المؤلف)