أخرجه (١) أبو داود في سننه (٢ / ١٢٨) ، وأحمد في المسند (١ / ٥٣) ، والنسائي في السنن (٨ / ٢٨٧) ، والطبري في تفسيره (٧ / ٢٢) ، والبيهقي في سننه (٨ / ٢٨٥) ، والجصّاص في أحكام القرآن (٢ / ٢٤٥) ، والحاكم في المستدرك (٢ / ٢٧٨) ، وصحّحه وأقرّه الذهبي في تلخيصه ، والقرطبي في تفسيره (٥ / ٢٠٠) ، وابن كثير في تفسيره (١ / ٢٥٥ ، ٥٠٠ و ٢ / ٩٢) نقلاً عن أحمد وأبي داود والترمذي والنسائي وابن أبي حاتم وابن مردويه وعليّ بن المديني وقال : قال عليّ بن المديني : إسناد صالح صحيح ، وذكر تصحيح الترمذي وقرّره.
ويوجد في تيسير الوصول (١ / ١٢٤) ، وتفسير الخازن (١ / ٥١٣) ، وتفسير الرازي (٣ / ٤٥٨) ، وفتح الباري (٨ / ٢٢٥) ، والدرّ المنثور (١ / ٢٥٢) نقلاً عن ابن أبي شيبة ، وأحمد ، وعبد بن حميد ، وأبي داود ، والترمذي ، والنسائي ، وأبي يعلى ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والنحّاس في ناسخه ، وأبي الشيخ ، وابن مردويه ، والحاكم ، والبيهقي ، والضياء المقدسي في المختارة.
٣ ـ عن سعيد بن جبير : كان الناس على أمر جاهليّتهم حتى يُؤمروا أو يُنهوا ، فكانوا يشربونها أوّل الإسلام حتى نزلت : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ). قالوا : نشربها للمنفعة لا للإثم فشربها رجل (٢) ، فتقدّم يصلّي
__________________
(١) سنن أبي داود : ٣ / ٣٢٥ ح ٣٦٧٠ ، مسند أحمد ١ / ٨٦ ح ٣٨٠ ، السنن الكبرى : ٣ / ٢٠٢ ح ٥٠٤٩ ، جامع البيان : مج ٥ / ج ٧ / ٣٣ ، أحكام القرآن : ١ / ٣٢٣ ، المستدرك على الصحيحين : ٢ / ٣٠٥ ح ٣١٠١ ، وكذا في تلخيصه ، الجامع لأحكام القرآن : ٥ / ١٣٠ ، تيسير الوصول : ١ / ١٤٨ ح ١١ ، تفسير الخازن : ١ / ٤٩١ ، التفسير الكبير : ١٢ / ٨١ ، فتح الباري : ٨ / ٢٧٩ ، الدرّ المنثور : ١ / ٦٠٥.
(٢) هو عبد الرحمن بن عوف في صلاة المغرب. أخرج حديثه الجصّاص في أحكام القرآن : ٢ / ٢٤٥ [٢ / ٢٠١] ، والحاكم في المستدرك : ٤ / ١٤٢ [٤ / ١٥٨ ح ٧٢٢٠] وقال في : ٢ / ٣٠٧ [٢ / ٣٣٦ ح ٣١٩٩] : إنّ الخوارج تنسب هذا السكر وهذه القراءة إلى أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب دون غيره ، وقد برّأه الله منها ، فإنّه راوي هذا الحديث. (المؤلف)