سيُسأَلُ تيمٌ عنهمُ وعديُّها |
|
أوائلُها ما أكّدتْ لأخيرِها |
ويُسألُ عن ظلمِ الوصيِّ وآلهِ |
|
مشيرُ غواةِ القومِ من مستشيرِها |
وما جرَّ يومَ الطفِّ جورَ أُميّة |
|
على السبط إلاّ جرأة ابن أجيرِها |
تقمّصَها ظلماً فأعقبَ ظلمهُ |
|
تعقّبَ ظلمٍ في قلوبِ حميرِها |
فيا يومَ عاشوراءَ حسبُكَ أنَّك ال |
|
مشوم وإن طال المدى من دهورِها |
لأنت وإن عُظّمتَ أعظمُ فجعةٍ |
|
وأشهرُ عندي بدعةً من شهورِها |
فما محنُ الدنيا وإن جلَّ خطبُها |
|
تشاكلُ من بلواك عُشرَ عشيرِها |
بني الوحي هل من بعدِ خبرةِ ذي العلى |
|
بمدحكمُ من مدحةٍ لخبيرِها |
كفى ما أتى في هل أتى من مديحِكمْ |
|
وأعرافِها للعارفين وطورِها |
إذا رمتُ أن أجلو جمالَ جميلِكمْ |
|
وهل حَصِرٌ يُنهي صفاتِ حصورِها |
تضيق بكم ذرعاً بحورُ عروضِها |
|
ويحسدُكمْ شحّا عريضُ بحورِها |
منحتكمُ شكراً وليس بضائعٍ |
|
بضائعُ مدحٍ منحةً من شكورِها |
أقيلوا عثاري يوم لا فيه عثرةٌ |
|
تُقال إذا لم تشفعوا لعثورِها |
فلي سيئات بتُّ من خوفِ نشرِها |
|
على وجلٍ أخشى عقاب نشورِها |
فما مالكٌ يومَ المعادِ بمالكي |
|
إذا كنتمُ لي جُنّةً من سعيرِها |
وإنّي لمشتاقٌ إلى نور بهجةٍ |
|
سنا فجرِها يجلو ظلامَ فجورِها |
ظهور أخي عدلٍ له الشمسُ آيةٌ |
|
من الغربِ تبدو معجزاً في ظهورِها |
متى يجمعُ اللهُ الشتات وتجبر ال |
|
قلوبُ التي لا جابرٌ لكسيرِها |
متى يظهرُ المهديُّ من آل هاشمٍ |
|
على سيرةٍ لم يبقَ غيرُ يسيرِها |
متى تقدِمُ الرايات من أرض مكةٍ |
|
ويضحكني بشراً قدومُ بشيرِها |
وتنظرُ عيني بهجةً علويّةً |
|
ويسعد يوماً ناظري من نضيرِها |
وتهبطُ أملاكُ السماءِ كتائباً |
|
لنصرتِه عن قدرةٍ من قديرِها |
وفتيانُ صدقٍ من لؤيِّ بن غالبٍ |
|
تسير المنايا رهبةً لمسيرِها |