٥١ ـ الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي : المتوفّى (٦٥٨) ، أخرجه في الكفاية (١) (ص ٩٨ ـ ١٠٢) ، وقال بعد إخراجه بعدّة طرق : قلت : هذا حديث حسن عال. إلى أن قال :
ومع هذا فقد قال العلماء من الصحابة والتابعين وأهل بيته بتفضيل عليّ عليهالسلام وزيادة علمه وغزارته ، وحدّة فهمه ، ووفور حكمته ، وحسن قضاياه ، وصحّة فتواه ، وقد كان أبو بكر وعمر وعثمان وغيرهم من علماء الصحابة يشاورونه في الأحكام ويأخذون بقوله في النقض والإبرام ، اعترافاً منهم بعلمه ، ووفور فضله ، ورجاحة عقله ، وصحّة حكمه ، وليس هذا الحديث في حقّه بكثير ؛ لأنّ رتبته عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من عباده أجلّ وأعلى من ذلك.
٥٢ ـ أبو محمد الشيخ عزُّ الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الشافعي : المتوفّى (٦٦٠) ، ذكره في مقال حكاه عنه شهاب الدين أحمد في توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل.
٥٣ ـ الحافظ محبّ الدين أحمد بن عبد الله الطبري الشافعي المكّي : المتوفّى (٦٩٤) ، رواه في الرياض النضرة (٢) (١ / ١٩٢) وذخائر العقبى (ص ٧٧).
٥٤ ـ سعيد الدين محمد بن أحمد الفرغاني : المتوفّى (٦٩٩) ، ذكره في شرح تائيّة ابن الفارض في شرح قوله :
كراماتهم من بعض ما خصّهم به |
|
بما خصّهم من إرث كلّ فضيلةِ |
وذكره في شرحه الفارسي عند قوله :
وأوضح بالتأويل ما كان مشكلاً |
|
عليٌّ بعلم ناله بالوصيّةِ |
__________________
(١) كفاية الطالب : ص ٢٢٠ ، ٢٢٢ ، ٢٢٣ باب ٥٨.
(٢) الرياض النضرة : ٣ / ١٤٠.