................................................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أصحاب الكاظم عليهالسلام ، فكيف ابن ابنه يكون من أصحابه وثقاته وخاصّته وأهل الورع والفقه والعلم من شيعته! مضافاً إلى أنّه روى في الكافي وأصحاب الرجال في هشام بن سالم أنّ طائفة عمّار وأصحابه بقوا على الفطحيّة (١) ، وأيضاً بكون (٢) الأب والجدّ فطحيّين بل ومن أعيانهم وأركانهم بل وأصلهم (٣) ، وهو يخالفهما في زمانهما إلى حيث صار من ثقات الكاظم عليهالسلام وخواصّه ، ولم يشر إلى هذا مشير ، ربما لا يخلو عن بعد وغرابة.
وأيضاً علماء الرجال بل وغيرهم أيضاً لم ينسبوا أحداً من إخوة ابن حيّان ولا من ابني (٤) أخيه إلى الفطحيّة ، بل ظاهرهم عدم كونهم منهم سيما إسماعيل وقيس ، فتأمّل. بل وسيجيء في إسماعيل ما يشير إلى التغاير من وجوه (٥) ، فتأمّل.
وأيضاً في كا : أحمد بن مهران ، عن محمّد بن علي ، عن سيف بن عميرة ، عن إسحاق بن عمّار قال : سمعت الكاظم عليهالسلام يعنى إلى رجل نفسه ... إلى أنْ قال : « يا إسحاق اصنع ما أنت صانع ، فإنّ عمرك قد فنى وأنّك تموت إلى سنتين ، وإخوتك وأهل بيتك لا يلبئون بعدك إلا يسيراً حتّى تتفرّق كلمتهم ويخون بعضهم بعضاً حتّى يشمت بهم عدوهم ...
ــــــــــــــــــ
١ ـ انظر الكافي ١ : ٢٨٥ / ذيل الحديث ٧ ورجال الكشّي : ٢٨٢ / ذيل الحديث ٥٠٢.
٢ ـ في « ب » و « م » والحجريّة : يكون.
٣ ـ لم نعثر على من صرّح بهذا القول.
٤ ـ في « ب » و « م » والحجريّة : ابن.
٥ ـ سيأتي برقم : [ ٥٨٢ ] من المنهج ، وبرقم : ( ٢٥٥ ) من التعليقة.