.................................................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحديث » (١). وهذا لا يلائم كون محمّد ابنه من ثقاته وخاصّته ، وكذا لا يلائم حال إخوته بل وابني أخيه أيضاً ، وسند الحديث معتبر مع أنّه روي مكرّراً بغير هذا الطريق وفي غير الكافي (٢) ، ولا يلائم هذا الحديث رواية علي بن إسماعيل بن عمّار في موت إسحاق (٣) ، فتأمّل.
ومن القرائن أيضاً أنّ إسماعيل ويونس ذكرا من ق (٤) ، وعمّار من أصحاب الكاظم عليهالسلام(٥).
وفي العيون رواية عن عبدالرحمن بن أبي نجران وصفوان بن يحيى ، عن إسحاق بن عمّار ، عن الصادق عليهالسلام أنّه قال : « يا إسحاق ألا اُبشّرك؟ » قلت : بلى جعلني الله فداك ، فقال : « وجدنا صحيفة بإملاء رسول الله صلىاللهعليهوآله وخطّ علي عليهالسلام : بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز الحكيم ... » وذكر الحديث ـ يعني مضمون لوح فاطمة عليهاالسلام الّذي أهداه الله إلى رسوله صلىاللهعليهوآله ، وفيه أسامي الأئمّة الإثني عشر وكونهم حججاً واحداً بعد واحد ، من جملتها أنّه قال تعالى : « ولأكرمنّ مثوى جعفر ولأسرّنه في أشياعه وأنصاره وأوليائه وانتجبت بعده موسى وانتجبت بعده ... » إلى
ــــــــــــــــــ
١ ـ الكافي ١ : ٤٠٤ / ٧.
٢ ـ انظر مناقب ابن شهر آشوب ٤ : ٣١٢ ودلائل الإمامة : ١٦٠ والخرائج والجرائح ١ : ٣١٠ / ٣ وبصائر الدرجات : ٢٨٥ / ١٣ وإعلام الورى ٢ : ٢٣ ورجال الكشّي : ٤٠٩ / ٧٦٨.
٣ ـ انظر رجال الكشّي : ٤٠٨ / ٧٦٧.
٤ ـ رجال الشيخ : ١٦١ / ١٢٥ ، ٣٢٤ / ٦٨.
٥ ـ رجال الشيخ : ٣٤٠ / ١٥.