٢٥ ـ ومنهم وهب بن أمية بن أبي الصلت الثقفي الشاعر ، وأسلم وهب وصحب.
٢٦ ـ ومنهم أبو محجن بن عمرو بن عمير الثقفي ، وكان شاعرا.
٢٧ ـ ومنهم الحكم بن حزن الكلفي من بني كلفة بن عوف بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن ، روى عنه محمد بن سعد في «الطبقات» أنّه وفد على رسول الله صلىاللهعليهوسلم سابع سبعة ، أو تاسع تسعة ، وشهد معه الجمعة ، فقام الرسول صلىاللهعليهوسلم متوكئا على قوس ، أو على عصا ، فحمد الله ، وأثنى عليه كلمات خفيفات طيبات مباركات ، ثم قال : «أيها الناس إنّكم لن تطيقوا ، ولن تفعلوا كلّ ما أمرتكم ، فسدّدوا وأبشروا».
٢٨ ـ ومنهم زفر بن حرثان بن الحارث من هوازن أيضا ، وفد وأسلم.
٢٩ ـ ومنهم مضرس بن خفاجة بن النابغة ، من هوازن أيضا ، وفد وأسلم ، وشهد حنينا ، وذكره العباس بن مرداس في شعره.
٣٠ ـ ومنهم يزيد بن الأسود ، من بني سواءة ، روى أنّه صلى مع النبي صلىاللهعليهوسلم الفجر في مسجد منى في حجة الوداع ، فلما قضى الصلاة التفت ، فإذا هو برجلين لم يصليا ، فقال : «أئتوني بهما» ، فأتي بهما ترعد فرائصهما ، فقال : «ما منعكما أن تصليا معنا؟» قالا : يا رسول الله صلينا في رحالنا ، قال «فإذا جئتم والإمام يصلي فصلّوا معه ، فإنها لكم نافلة» وكان يزيد شهد حنينا مع المشركين ، ثم أسلم وصحب.
٣١ ـ ومنهم عبيد الله بن معية من بني سواءة.
٣٢ ـ ومنهم أبو رزين العقيلي ، واسمه لقيط بن عامر بن المنتفق ، قيل : إنه أتى الرسول صلىاللهعليهوسلم فقال له : يا رسول الله! إن أبي شيخ كبير ، لا يستطيع الحج ولا العمرة ولا الظعن ، فقال : «حج عن أبيك واعتمر».
وأما شهداء الصحابة في الطائف عام ثمانية للهجرة فهم :
١ ـ سعيد بن سعيد بن العاص الأموي.
٢ ـ وعبد الله بن أبي أمية المخزومي.