وبإسالة المياه ، وغرس الأشجار ، وبثّ الخضرة حول المنازل ، بحيث تجدهم بواسطة الفن في نعيم مقيم في وسط ذلك السعير.
على أنّ الحرارة الشديدة إنما هي في أشهر معدودات من الصيف ، وفي سواحل الجزيرة وتهائمها ، التي إن ارتفع الإنسان عنها مسافة بضع ساعات في الجبال رقّ الهواء ، وطاب الإقليم ، ومن هناك كلما ارتفع صار إلى الأهوية اللطيفة والأماكن التي لا يفضلها في الصيف مكان من المعمور كله.
* * *