وعددهم يزيد على ستين ألف نسمة.
وأما بنو سالم من حرب ، فمنازلهم من مكة إلى المدينة إلى وادي الصفر إلى الجديدة ، إلى ينبع البحر ، وهم يزيدون على خمسين ألفا.
فحرب إذا اجتمعت تزيد على مئة ألف نسمة.
وكان شيخ مشايخ حرب خلف بن حذيفة الأحمدي ، وكان ناصر بن نصّار الظاهر ، ومنصور الظاهري من مشايخ المراوحة من بني سالم من حرب.
وبنو مزينة الذين بأطراف المدينة ، والذين منهم زهير بن أبي سلمى المزني صاحب المعلقة داخلون الآن في بني سالم من حرب.
والحال أنّ مزينة في الأصل هم بنو عثمان وأوس ابني عمرو بن أدّ بن طابخة ، واسمه عمرو بن الياس بن مضر ، على ما في «صبح الأعشى» فقد دخلوا اليوم في بني سالم من حرب ، وكان شيخهم حجاب بن بخيت معدودا من مشايخ المراوحة من بني سالم.
وكان من مشايخ حرب يوم زرت المدينة المنورة أو قبل ذلك بقليل بخيت بن بنيان ، شيخ اللهبة من عوف من مسروح ، والشيخ إبراهيم بن فهيد شيخ قرية قبا ، والشيخ أحمد بن معين ، من مسروح.
وكان محارب بن موقد شيخ الصواعد من عوف من مسروح ، ومرزوق بن عمر ، شيخ بئر الماشي من عوف من مسروح أيضا.
وكان أحمد بن مزيع بن ريبيق شيخ بني عمرو من مسروح بوادي الفرع ، ومريع بن محمد شيخ قبيلة جهم من بني عمرو بوادي الفرع أيضا.
وكان عبد الله أبو ربعة شيخ قبيلة السهلبة من عوف.
٢ ـ ثم قبيلة صبح ببدر ، وشيخها ابن حصاني الصبحي ، وقبيلة صبح تنقسم إلى اللبدة ، وبني عبد الله ، وذوي مرزوق.