باشا أحصاهم فبلغوا في أيامه (٤٠) ألفا ، وسمعت من يحزرهم اليوم بسبعين ألفا وبمئة ألف ، وهم فئتان : موسى ، ومالك.
وكان أمير جهينة من قبل العرب الشريف جابر بن حمد العياشي ، يقيم بينبع النخل ، ومن جهة الدولة العثمانية لأواخر أيامها بالحجاز الشريف محمد بن علي بن بديوي الهجاري يقيم بينبع البحر.
والمراوين فرقة تابعة لجهينة.
وكان من شيوخ جهينة أحمد بن حماد الشطيري في ينبع النخل ، وصالح بن حامد الصريصري.
وكان حنيشان بن سليم شيخ قبيلة عروة من جهينة.
وكان من مشايخهم في ينبع النخل عبد الرحمن أبو رقيبة ، ومطلق المشرق.
وأشهر فرق جهينة العياشي وهم أشراف ، والصبحة ، والعلاوين ، وذبيان ، والعقيبي ، والحجوري ، والمحياوي ، والفايدي ، والمراوين ، والزايدي ، والعامري ، وهم من قبيلة موسى.
[و] عروة وأشراف ذوي هجار ، والموال ، ورفاعة ، والحصينات ، وبنو كليب ، والحمدة ، والأساورة ، والسناني ، والصيادي ، والريباوي ، والقضاة ، وغيرهم وهؤلاءهم بنو مالك.
٦ ـ ثم قبيلة بلي من الوجه إلى ظبا ، ومن البحر إلى مدائن صالح شرقا. وبلي (بفتح الباء) بن عمرو بن الحاف بن قضاعة.
وقد ذكر القلقشندي أنّ من بلي ومن جهينة قبائل في صعيد مصر.
وقيل لي في المدينة المنورة : إنّ عدد بلي قريب من عدد جهينة.
وهم عدة فرق : المعاقلة ، والعريفات ، والرموث ، والهلبان ، ووابصة ، والسحمة ، والقواعين ، والمواهيب ، وذبالة ، وكان شيخهم سليمان باشا بن رفاد مات في أثناء الحرب العامة.