فادخل في منسب منصبها |
|
واسلك في مسلك مكسبها |
واسمك في مطلع مطلبها |
|
من يخطب حور الخلد بها |
يظفر بالحور وبالغنج (١) |
|
يا من بالحسن هوى علقا |
جرّد عزما وانف العلقا (٢) |
|
حورا عينا تهوى علقا |
فكن المرضيّ لها بتقى (٣) |
|
ترضاه هوى وتكون نجي (٤) |
بمعاصي الله القلب أذي |
|
وبطاعته عوفي وغذي (٥) |
فيها في كلّ حلاك خذ |
|
واتل القرآن بقلب ذي |
حزن وبصوت فيه شج (٦) |
|
فحجاب النّفس وآفتها |
عجب توليه سلافتها (٧) |
|
وأمان الطّرق مخافتها |
وصلاة اللّيل مسافتها |
|
[٣١ / آ] فاذهب فيها بالفهم وجي (٨) |
__________________
(١) الغنج : الدلال.
(٢) في ط : المعلقا. والعلق : المشاغل.
(٣) علق : أحبّ.
(٤) كذا في المنفرجة. يريد : نجيّا ، لكنّه خفّف وسكّن ضرورة.
(٥) غذي : أطعم.
(٦) شج : حزين.
(٧) السّلافة من كل شيء : خالصه.
(٨) أصلها وجيء : من الجيئة ، وحذفت الهمزة للضرورة الشعرية.