٢٠ ـ وقفنا بروضته للسّلام |
|
نعيد السّلام عليه مرارا (١) |
[٥٢ / ب] ولولا مهابته في النّفوس |
|
لثمنا الثّرى ولزمنا الجدارا (٢) |
قضينا بعمرتنا حجّنا |
|
وبالعمرتين ختمنا اعتمارا (٣) |
إليك إليك نبيّ الهدى |
|
ركبنا البحار وجبنا القفارا (٤) |
وفارقت أهلي ولا منّة |
|
وربّ كلام يجرّ اعتذارا |
٢٥ ـ وكيف يمنّ على من به |
|
نؤمّل للسيّئات اغتفارا (٥) |
دعاني إليك هوى كامن |
|
أثار من الشّوق ما قد أثارا |
فناديت لبيّك داعي الهدى |
|
وهل كنت عنك أطيق اصطبارا (٦) |
فرضّيت نفسي بحكم الهوى |
|
عليّ ، وقلت : رضيت اختيارا (٧) |
أخوض الدّجا وأروض السّرى |
|
ولا نطعم النّوم إلّا غرارا (٨) |
٣٠ ـ ولو كنت لا أستطيع السّبيل |
|
لطرت ولمّا أصادف مطارا (٩) |
وأجدر من نال منك الرّضا |
|
محبّ ثراك على البعد زارا (١٠) |
__________________
(١) في الإحاطة : بروضة دار السلام ـ عليها مرارا.
(٢) في الإحاطة : والتزمنا الجدارا.
(٣) في الإحاطة والجذوة : بزورته ، والذيل والتكملة : بزورتنا ـ وفي الذيل والتكملة : وبالعمرين. والعمران : أبو بكر الصديق ، وعمر بن الخطاب رضياللهعنهما.
(٤) في الإحاطة والجذوة : ركبت البحار وجبت القفارا.
(٥) في ت وط : نمنّ.
(٦) في الإحاطة : فناديتك. وفي ت وط : داعي الهوى ـ في الإحاطة : وما كنت.
(٧) في ت وط وجذوة الاقتباس : ووطنت نفسي. في الذيل والتكملة : لحكم الهوى.
(٨) في الإحاطة والذيل والتكملة والجذوة : أطعم.
(٩) في الإحاطة والذيل والتكملة : ولو لم أصادف.
(١٠) ـ في ط وجذوة الاقتباس : ثواك.