تميتني من الدّنيا حتّى توليني مشرق الأرض ومغربها ، ولا ينازعني أحد إلّا أتيت برأسه ثمّ جاء حتّى جلس ، ثم قالوا : قم يا عبد الله بن عمر فقام حتّى أخذ بالرّكن اليمانيّ ، فقال : اللهم [إنّك](١) رحمن رحيم ، أسألك برحمتك (٢) الّتي سبقت غضبك ، وأسألك بقدرتك على جميع خلقك ألّا تميتني من الدّنيا حتّى توجب لي الجنّة ، قال الشّعبيّ : فما ذهبت عيناي من الدّنيا حتّى رأيت كلّ واحد منهم أعطي ما سأل ، وبشّر عبد الله بن عمر بالجنّة ورئيت له»(٣).
وقرأت عليه أيضا ، حدّثنا الفقيه ، التّقي ، أبو الحجّاج يوسف بن حجّاج ابن يوسف قال : ثنا الفقيه الزّاهد أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن حسن بن تامتيت اللّواتي ، قال : أنا الفقيه أبو الحسين (٤) يحيى بن محمّد ، وقرأته عليه ، قال : أنا أبو القاسم خلف بن [١٣٢ / آ] عبد الملك ، قال أنا الفقيه العدل أبو عبد الله محمّد بن أحمد التّجيبيّ ، قال : أنا أبو علي حسين بن محمّد الغسّاني ، قال : نا أبو العبّاس أحمد بن عمر العذريّ قال : نا أبو العبّاس الرّازيّ قال : نا سليمان بن أيّوب الطّبرانيّ قال : نا بشر بن موسى قال : نا عبد الله بن يزيد المقرىء قال : نا حيوة (٥) بن شريح عن عقبة بن مسلم ، عن
__________________
(١) زيادة من ت وط.
(٢) في ط : بحرمتك.
(٣) الخبر في عيون الأخبار ١ / ٢٥٨ بتلخيص ، وفي نور القبس ٢٤٦ / ٢٤٧ ومكء العيبة ٢ / ٣٣٢ ـ ٣٣٣ بالسند نفسه.
(٤) في ت وط : أبو الحسن.
(٥) في ت : خيرة ، وهو تصحيف.