فسمعته يقول :قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم «أمّتي أمّة مرحومة لا عذاب عليها في الآخرة ، إنّما عذابها في الدّنيا بالفتن والزّلازل. فإذا كان يوم القيامة دفع الله إلى كل مسلم ومسلمة رجلا من أهل الكتاب ، أو من المشركين فقال : «هذا فداؤك من النّار» (١)
وقرأت عليه أيضا قال (٢) : أملى عليّ الشّيخ الفقيه أبو الحجّاج : قال : أملى علينا (٣) الفقيه الزّاهد أبو العبّاس هو (٤) ابن تامتّيت ، قال : قرأت على أبي الحسين يحيى بن محمّد قال : قرأت على أبي القاسم خلف بن عبد الملك ، قال : نا أبو محمّد هو ابن عتّاب قراءة [١٣٢ / ب] منّي عليه قال : كتب إليّ أبو عمرو عثمان بن أبي بكر : نا أبو الحسين عبد الله بن محمّد بن بكار بكازرون (٥) من أرض فارس (٦) قال : نا أبو أحمد الحسن بن عبد الله العسكريّ ، قال : نا أحمد ابن إسحاق التّمّار ، قال : نا زيد بن أحزم ، قال : نا ابن عائشة ، قال. نا محمّد بن عبد الرّحمن القرشيّ ، قال : كنت عند الأعمش (٧) فقيل : إنّ
__________________
(١) أخرجه أبو داود في الفتن ، باب ما يرجى في القتل رقم ٤٢٧٨ ـ وابن ماجة في الزهد ، باب صفة أمة محمد صلىاللهعليهوسلم رقم ٤٢٩٢ بخلاف في اللفظ ـ وابن حنبل ٤ / ٤٠٢ بخلاف في اللفظ.
(٢) ليست في ط.
(٣) في ت : عليّ.
(٤) ليست في ت.
(٥) كازرون : مدينة بفارس بين البحر وشيراز ، وبينها وبين شيراز ثلاثة أيام ، ثمانية عشر فرسخا.
انظر ياقوت ٤ : ٤٢٩.
(٦) في الأصل : فاس وهو تحريف.
(٧) الأعمش : هو سليمان بن مهران الأسدي بالولاء : تابعي أصله من بلاد الريّ ، نشأ بالكوفة ، كان عالما بالقرآن والحديث والفرائض يروي نحو ١٣٠٠ حديثا توفي سنة ١٤٨ ه ـ ترجمته في طبقات ابن سعد ٦ / ٣٤٢ ـ تاريخ بغداد ٩ / ٣.