وبرعد وببرق ليس فيه شيء.
زاد الواقدي قوله : «وأنا في بحر لجي لا أقدر على أن أريم داري ، ومالي معي والصبيان والنساء» فدعني ومحمدا ، وما أنا عليه ، فلم أر منه إلا وفاء وصدقا.
فلم يزل يفتله في الذروة وفي الغارب ، حتى أعطاه عهدا من الله وميثاقا أن يكون معه ، على أنه إن رجعت تلك الجموع خائبة ولم يقتلوا محمدا : أن يرجع معه إلى حصنه ، يصيبه ما أصابه. ونقض كعب ما بينه وبين رسول الله ، وبرئ مما كان عليه له (١).
__________________
(١) راجع : تجارب الأمم ج ١ ص ١٤٩ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٤٥٥ و ٤٥٦ وتاريخ ابن الوردي ج ١ ص ١٦١ وبهجة المحافل ج ١ ص ٢٦٥ وشرح بهجة المحافل ج ١ ص ٢٦٥ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١١٢ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٨٣ و ٤٨٤ وزاد المعاد ج ٢ ص ١١٧ وحبيب السير ج ١ ص ٣٦٠ وجوامع السيرة النبوية ص ١٤٩ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢٣١ و ٢٣٢ وتهذيب سيرة ابن هشام ج ٣ ص ١٩٠ و ١٩١ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ٤ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣١٦ و ٣١٥ وإمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٢٦ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٣ ص ٤٠٠ و ٤٠١ و ٤٢٨ و ٣٢٩ وراجع : وفاء الوفاء ج ١ ص ٣٠٣ وسبل الهدى والرشاد ج ٤ ص ٥٢٦ و ٥٢٧ ومجمع البيان ج ٨ ص ٣٤٢ والبحار ج ٢٠ ص ٢٠٠ و ٢٠١ و ٢٢١ و ٢٢٣ ونهاية الأرب ج ١٧ ص ١٧٠ و ١٧١ وعيون الأثر ج ٢ ص ٥٩ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ١٨٠ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٣٧ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٠٣ وراجع : تفسير القمي ج ٢ ص ١٧٩ و ١٨١ والإكتفاء ج ٢ من ١٦٣ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ١٩٨ و ١٩٩ وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ٢٣٦ و ٢٣٧.