٢ ـ إن سبب حرب الفجار هو أن بعضهم أراد امرأة على كشف وجهها ، في قصة شبيهة لما جرى للمرأة التي كانت سببا لحرب قينقاع ، فراجع (١).
٣ ـ حديث المرأة التي أرادها بنو قينقاع على كشف وجهها ، فامتنعت ، ثم كانت غزوة بني قينقاع بسبب ذلك (٢).
٤ ـ زعموا : أن عائشة حينما تخلفت عن الجيش في غزوة المريسيع ، وصادفها صفوان بن المعطل خمرت وجهها بجلبابها منه (٣).
٥ ـ إنه حين زواج علي بالسيدة الزهراء «عليهماالسلام» ، جاءت أم سلمة بالصديقة الطاهرة إلى النبي «صلىاللهعليهوآله» ، فكشف الرداء عن وجهها ، حتى رآها علي (٤).
٦ ـ استأذن أعمى على فاطمة «عليهاالسلام» ، فحجبته.
فقال لها النبي «صلىاللهعليهوآله» : لم حجبته وهو لا يراك؟
فقالت : إن لم يكن يراني ، فأنا أراه ، وهو يشم الريح.
__________________
(١) راجع : المنمق ص ١٦٣ والأغاني ج ١٩ ص ٧٤ والعقد الفريد ج ٣ ص ٣٦٨.
(٢) راجع : الجزء الرابع عشر من هذا الكتاب.
(٣) راجع : الكامل في التاريخ ج ٢ ص ١٣٧ و ١٣٨ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣ و ٤ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٠٨ والمغازي للواقدي ج ١ ص ١٧٦.
(٤) أمالي الطوسي ج ١ ص ٤١ والبحار ج ٤٣ ص ٤٦ ومسند فاطمة الزهراء «عليهاالسلام» ص ٢٠٠ ـ ٢٠٥.