فقال «صلىاللهعليهوآله» : أشهد أنك بضعة مني (١).
٧ ـ واستأذن ابن أم مكتوم على النبي «صلىاللهعليهوآله» ، وعنده حفصة وعائشة ، فقال «صلىاللهعليهوآله» : «قوما ، فادخلا البيت».
فقالتا : إنه أعمى.
فقال : إن لم يكن يراكما ، فإنكما تريانه (٢).
٨ ـ وعن أم سلمة : كنت عند رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، وعنده ميمونة ، فأقبل ابن أم مكتوم ، وذلك بعد أن أمر بالحجاب.
فقال : احتجبا.
فقلنا : يا رسول الله ، أليس أعمى؟!
قال : أفعمياوان أنتما؟! ألستما تبصرانه؟! (٣).
__________________
(١) مسند فاطمة الزهراء «عليهاالسلام» ص ٣٣٧ ومناقب الإمام علي «عليهالسلام» لابن المغازلي ص ٣٨٩ و ٣٨١ والبحار ج ٤٣ ص ٩١ و ٩٢ وج ١٠٠ ص ٢٥٠ وعن نوادر الراوندي ص ١٣ وفاطمة بهجة قلب المصطفى ص ٢٥٨ والعوالم ج ١١ ص ١٢٣ وإحقاق الحق ج ١٠ ص ٢٥٨ ومستدرك الوسائل ج ١٤ ص ٢٨٩ و ١٨٢ وفي هامشه عن الجعفريات ص ٩٥ ودعائم الإسلام ج ٢ ص ٢١٤.
(٢) الكافي ج ٥ ص ٥٣٤ ووسائل الشيعة ج ٢٠ ص ٢٣٢.
(٣) وسائل الشيعة ج ٢٠ ص ٢٣٢ عن مكارم الأخلاق ص ٢٣٣. وراجع : مسند أحمد ج ٦ ص ٢٩٦ والجامع الصحيح للترمذي ج ٥ ص ١٠٢ وج ٤ ص ١٩٢ وجوامع الجامع (ط سنة ١٤٢٠ ه) ج ٢ ص ٦١٦ وكنز الدقائق ج ١٠ ص ٤٢٤ ونور الثقلين ج ٤ ص ٢٩٧ والكبائر للذهبي ص ١٧٧ وغوالي اللآلي ج ٢ ص ١٣٤ والبحار ج ١٠١ ص ٣٧ وسنن أبي داود ج ٢ ص ٢٧٢ والسنن الكبرى للبيهقي