٩ ـ وفي رواية أخرى : أن فاطمة «عليهاالسلام» أرادت أن تأتي إلى أبيها ، فتبرقعت ببرقعها ، ووضعت خمارها على رأسها تريد النبي «صلىاللهعليهوآله» (١).
ولكن في بعض فقرات هذا الرواية إشكال ، وإنما أوردناها بناء على أنه لا مانع من الأخذ بمفاد سائر الفقرات ، فإن العلماء يأخذون بالفقرات السليمة ، خصوصا إذا وجدوا الشاهد والمؤيد لها.
وكانت تتضمن معنى مستقلا لا يتوقف على مضمون الفقرة المشكوك في سلامتها.
١٠ ـ دخل أبو بكر على الرسول «صلىاللهعليهوآله» حين توفي : «والنسوة حوله ، فخمرن وجوههن ، واستترن من أبي بكر» (٢).
١١ ـ رووا : أن حمل بن مالك مرّ بأثيلة بنت راشد ، وقد رفعت برقعها
__________________
ج ٧ ص ٩٢ وتحفة الأحوذي ج ٨ ص ٥١ وسنن النسائي ج ٥ ص ٣٩٣ وصحيح ابن حبان ج ١٢ ص ٣٩٠ والمعجم الكبير ج ٢٣ ص ٣٠٢ وكنز العمال ج ٥ ص ٣٢٨ والجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج ١٢ ص ٢٢٨ وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج ٣ ص ٢٩٤ والدر المنثور ج ٥ ص ٤٢ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٨ ص ١٧٦ ـ ١٧٨ وتاريخ بغداد ج ٣ ص ٢٢٧ وتاريخ مدينة دمشق ج ٥٤ ص ٤٣٣ ـ ٤٣٦ وتهذيب الكمال ج ٢٦ ص ١٨٢ و ١٨٤ وج ٢٩ ص ٣١٣ وسير أعلام النبلاء ج ٩ ص ٤٥٥ والجمل للمفيد ص ٨٠.
(١) البحار ج ٣٩ ص ٢٠٧ وبشارة المصطفى ص ١٦٣ ومسند فاطمة «عليهاالسلام» للتويسر كاني ص ٢٦٣.
(٢) السيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٤٨٢.