١٤ ـ وفي حديث إسلام عكرمة ، وردت العبارة التالية : «ثم جلس رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فوقف بين يديه ، وزوجته متنقبة» (١).
١٥ ـ ويؤيد ما تقدم : أن أبا طالب حين جاء إلى خديجة وقف خلف الحجاب ، فسلمت عليه خديجة (٢).
١٦ ـ وقالت خديجة لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» في حديث الزواج : «ادن مني فلا حجاب اليوم بيني وبينك ، ثم رفعت عنها الحجاب».
إلى أن قال : «عرضوا على خديجة وكانت جالسة خلف الحجاب» (٣).
١٧ ـ وفي رواية : استشهد شاب من الأنصار يقال له : خلاد يوم بني قريظة ، فجاءت أمه متنقبة ، فقيل لها : تتنقبين يا أم خلاد وقد رزئت بخلاد!
فقالت : لئن رزئت خلادا ، فلم أرزء حيائي ، فدعا له النبي «صلىاللهعليهوآله» وقال : إن له أجرين لأن أهل الكتاب قتلوه (٤).
__________________
ومسند أحمد ج ٦ ص ٣٠ والسنن الكبرى ج ٥ ص ٤٨ ونصب الراية ج ٣ ص ١٨٩ ونيل الأوطار ج ٥ ص ٧٠.
(١) المغازي النبوية لموسى بن عقبة ص ٣٦٠.
(٢) البحار ج ١٦ ص ٦٨.
(٣) البحار ج ١٦ ص ٥٢.
(٤) مسكن الفؤاد للشهيد الثاني ص ٧١ ومنتخب كنز العمال ج ١ ص ٢١٢ مع اختلاف في ألفاظه. وراجع : السنن الكبرى للبيهقي ج ٩ ص ١٧٥ ومسند أبي يعلى ج ٣ ص ١٦٥ وكنز العمال ج ٣ ص ٧٦١ والطبقات الكبرى ج ٣ ص ٥٣١ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤ ص ٣٢٨ وأسد الغابة ج ٢ ص ١٢٠ وتهذيب الكمال ج ٢٤ ص ٥٦ والمغاريد عن رسول الله لأبي يعلى ص ١٠١.