هذا الناكث بيعتي ، والمنشئ الفتنة في الأمة ، والمجلب عليّ ، والداعي إلى قتلي ، وقتل عترتي (١).
٢ ـ إن طلحة كان من قتلة عثمان ، ثم حارب عليا باسم الطلب بدم عثمان!!
٣ ـ وقد قال عمر لطلحة حين أراد أن يرتب الشورى بعده : «أقول أم أسكت؟!
قال : قل. فإنك لا تقول من الخير شيئا.
قال : أما إني أعرفك منذ أصيبت إصبعك يوم أحد بالبأو الذي حدث لك. ولقد مات رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ساخطا عليك للكلمة التي قلتها يوم نزل الحجاب».
٤ ـ قال الجاحظ : الكلمة المذكورة : أن طلحة لما أنزلت آية الحجاب ، قال عن النبي «صلىاللهعليهوآله» بمحضر ممن نقل عنه : ما الذي يغنيه حجابهن اليوم ، وسيموت غدا فننكحهن (٢)؟
٥ ـ لما نبحت كلاب الحوأب عائشة ، قالت : ردوني .. وكان طلحة في ساقة الناس ، فلحقها ، وأقسم لها : أن ذلك الماء ليس بالحوأب ، وشهد معه
__________________
(١) الإرشاد للمفيد ج ١ ص ٢٥٦ والكافئة ص ٢٦ والإحتجاج ج ١ ص ٢٣٩ والجمل للمدني ص ١٥٧ والبحار ج ٣٢ ص ٢٠٠ و ٢٠٩ ومعجم رجال الحديث ج ١٠ ص ١٨٣.
(٢) شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج ١ ص ١٨٥ و ١٨٦ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ٥٦٧.