خمسون رجلا على ذلك. فكان ذلك أول شهادة زور في الإسلام (١).
٦ ـ في حرب أحد أراد طلحة أن يخرج إلى الشام ويتنصر. واستأذن النبي «صلىاللهعليهوآله» بالمسير إلى الشام ، وأصر على ذلك (٢).
٧ ـ كما أن القاسم بن محمد بن يحيى بن طلحة ، صاحب شرطة الكوفة من قبل عيسى بن موسى العباسي قد قال لإسماعيل ابن الإمام الصادق «عليهالسلام» : لم يزل فضلنا وإحساننا سابغا عليكم يا بني هاشم ، وعلى بني عبد مناف.
فقال إسماعيل : أي فضل وإحسان أسديتموه إلى بني عبد مناف؟!
أغضب أبوك جدي بقوله : ليموتن محمد ، ولنجولن بين خلاخيل نسائه ، كما جال بين خلاخيل نسائنا.
فأنزل تعالى ، مراغمة لأبيك : (.. وَما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذلِكُمْ كانَ عِنْدَ اللهِ عَظِيماً) (٣).
والحديث في هذا الأمر طويل ، ونكتفي منه بهذا القدر ، فإن الحر تكفيه الإشارة.
__________________
(١) مروج الذهب ج ٢ ص ٣٥٧ و ٣٥٨ ومستدرك الوسائل ج ١٧ ص ٤٤٩ والإيضاح هامش ص ٨٢ و ٨٣ والجمل للمدني ص ٤٤ و ١١٠ والبحار ج ٣٢ ص ١٤٧ وخلاصة عبقات الأنوار ج ٣ ص ٢٨٠ ونهج السعادة ج ١ ص ٢٣٨ وأضواء على الصحيحين ص ١٠٥ وميزان الحكمة ج ٣ ص ٢٣١٧ وإختيار معرفة الرجال ج ١ ص ١٨٤ والبداية والنهاية ج ٧ ص ٢٥٨ وحياة الإمام الحسين «عليهالسلام» للقرشي ج ٢ ص ٣٣.
(٢) شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج ٢ ص ١٦٢.
(٣) شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج ٩ ص ٣٢٣.