نجيب على الأسئلة التي تثار حول صحة وسلامة أسلوب كهذا؟.
ونجيب :
أولا : إن نزول آية : (وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً ..) في زينب بنت جحش غير ثابت على نحو القطع.
فقد ورد : أن هذه الآية نزلت في أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ، التي كانت قد وهبت نفسها للنبي ، فقال «صلىاللهعليهوآله» : قد قبلت ، وزوّجها زيد بن حارثة.
فسخطت هي ، وأخوها ، وقالا : إنما أردنا رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فزوجنا عبده!! فنزلت الآية (١).
وروي أيضا : أنها نزلت في خطبة النبي «صلىاللهعليهوآله» لجلبيب امرأة من الأنصار ، فأبت أمها ، فنزلت الآية (٢).
__________________
(١) البحار ج ٢٢ ص ١٧٧ عن ابن زيد ، وأنوار التنزيل للبيضاوي ج ٤ ص ١٦٣ والتبيان ج ٨ ص ٣٤٣ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٥٠١ والدر المنثور ج ٥ ص ٢٠١ عن ابن أبي حاتم ، وتفسير الماوردي ج ٤ ص ٤٠٤ و ٤٠٥ ولباب النقول ص ١٥٩ وفتح القدير ج ٤ ص ٢٨٣ وتاريخ المدينة ج ٢ ص ٤٩٣ ومجمع البيان ج ٨ ص ١٦١ وجامع البيان ج ٢٢ ص ١٠ وتفسير الجلالين ص ٦٤١ والبحر المحيط ج ٧ ص ٢٣٣ وتفسير القاسمي ج ٥ ص ٥١٣ وتفسير القرآن العظيم ج ٣ ص ٤٧٠ و ٤٩٧.
(٢) راجع تفصيل هذه القصة في : مسند أحمد (طبعة الحلبي) ج ٣ ص ١٣٦ وتفسير القاسمي ج ٥ ص ٥١٣ و ٥١٤ والإستيعاب (بهامش الإصابة) ج ١ ص ٢٥٦ والإصابة ج ١ ص ٢٤٢ وتفسير القرآن العظيم ج ٣ ص ٤٧٠ و ٤٧١.