عليه وآله» لفاطمة «عليهاالسلام» ، أو احدهما في مجالس مختلفة.
٢ ـ إن بعض نصوص هذه الحادثة يقول : إنه «صلىاللهعليهوآله» قد ذكر لفاطمة «عليهاالسلام» أن جبرئيل قد عارضه بالقرآن مرتين في ذلك العام ، ليدل بذلك على قرب وفاته «صلىاللهعليهوآله» ، وهكذا كان ..
وهذا يخالف رواية أم سلمة السابقة ، التي تذكر أن هذه القضية قد حصلت عام الفتح ، أي في السنة الثامنة للهجرة ، في حين أنه «صلىاللهعليهوآله» قد توفي في آخر السنة العاشرة ، بناء على أن أول السنة هو ربيع الأول ، أو في أوائل السنة الحادية عشرة بناء على أن ابتداء السنة الهجرية هو شهر محرم.
ولكننا ذكرنا : احتمال أن يكون «صلىاللهعليهوآله» قد ناجى فاطمة الزهراء «عليهاالسلام» في هذا الأمر أكثر من مرة ، لحكمة اقتضت ذلك ..
٣ ـ إن استثناء مريم بنت عمران ممن تكون فاطمة «عليهاالسلام» سيدتهن قد ورد في بعض نصوص هذا الحديث دون سائرها .. فهل نسي الرواة هذه الفقرة؟ أم أنهم أهملوها عمدا ، لعلمهم بأنها لم تكن في الحديث من الأساس؟
إننا نرجح الاحتمال الثاني ، وذلك لما يلي :
ألف : إن الأحاديث الدالة على أن فاطمة سيدة وأفضل نساء أهل الجنة على الإطلاق ، متواترة .. وقد وردت في مناسبات كثيرة ومتنوعة ، وفي موارد أخرى غير مورد مسارّة النبي «صلىاللهعليهوآله» لفاطمة «عليهاالسلام».
ب : إن بعض نصوص الحديث قد صرحت : بأنها «عليهاالسلام»