ويؤيد ذلك : الروايات الكثيرة جدا التي تقول : إنها «عليهاالسلام» سيدة نساء أهل الجنة (١). فإن أكثرها لم يستثن مريم «عليهاالسلام» حسبما تقدم.
وأما الرواية التي ذكرت : أنه «صلىاللهعليهوآله» قد قرر أنها سيدة نساء العالمين ، فسألته «عليهاالسلام» عن موقع مريم في هذه الحالة ، فقال : لها «صلىاللهعليهوآله» : تلك سيدة نساء عالمها ، وأنت سيدة نساء عالمك (٢) ،
__________________
وقاوس الرجال ج ١٢ ص ٣٣٤ وبشارة المصطفى للطبري ص ٢٧٤ و ٣٠٦ والعدد القوية ص ٢٢٧ وينابيع المودة ج ٢ ص ٢٩٨ واللمعة البيضاء التبريزي ص ١٧٩.
(١) راجع : كشف الغطاء (ط ق) ج ١ ص ١٨ والأمالي للصدوق ص ١٧٨ وكفاية الأثر ص ١٢٤ وكتاب سليم بن قيس ص ٢٣٦ و ٤٢٧ والإختصاص للمفيد ص ١٨٣ والأمالي للطوسي ص ٨٥ و ٢٤٨ ومناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج ٣ ص ١٠٤ و ١٠٥ و ١٦٤ والعمدة لابن البطريق ص ٣٨٤ و ٣٨٨ عن صحيح البخاري ج ٥ ص ٢٩ باب مناقب فاطمة «عليهاالسلام» ومناقب أهل البيت للشيرواني ص ٢٢٩ ومستدرك سفينة البحار ج ٨ ص ٢٣٣ ومسند أحمد ج ٥ ص ٣٩١ وصحيح البخاري (دار الفكر) ج ٤ ص ١٨٣ و ٢٠٩ و ٢١٩ وسنن الترمذي ج ٥ ص ٣٢٦ وفضائل الصحابة للنسائي ص ٥٨ و ٧٦ والمستدرك للحاكم ج ٣ ص ١٥١ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٢٠١ وفتح الباري ج ٧ ص ٨٢ وراجع : إحقاق الحق (قسم الملحقات) ج ١٠ وج ١٩ وأجزاء أخرى لتجد هذه الرواية عن عشرات المصادر بطرق مختلفة.
(٢) راجع : إحقاق الحق (قسم الملحقات) ج ١٠ عن كثير من المصادر وج ١٩ ص ١٩ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ١٢٧ وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ١٩٨ وفتح الملك المعبود تكملة المنهل العذب المورود ج ٤ ص ٨ ومرآة المؤمنين ص ١٨٣.