قال العسقلاني وغيره : «وهو وهم. والصواب : على رأس سبع سنين ونصف» (١).
وفي خلاصة السيرة : لسبع سنين وثمانية أشهر ، وأحد عشر يوما (٢).
ونقول :
إن هذا التحديد ليس دقيقا ، ولأن الصحيح هو : أنه «صلىاللهعليهوآله» قد قدم المدينة في الثامن من شهر ربيع الأول (٣) ، فيكون فتح مكة بعد مقدمه «صلىاللهعليهوآله» المدينة بسبع سنين وستة أشهر وأحد عشر يوما إذا كان فتحها في التاسع من شهر رمضان المبارك ... وتقل الأيام وتزيد بحسب الاختلاف في اليوم الذي دخل فيه «صلىاللهعليهوآله» مكة ،
__________________
ص ٣٣٤ و (ط دار إحياء التراث العربي) ص ٥٤٩ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٤ ص ٢٤١ وعن فتح الباري (ط دار المعرفة) ج ٤ ص ١٥٤ و (ط دار الفكر) ج ٨ ص ٣١٣ والمصنف للصنعاني ج ٥ ص ٣٧٣ والدر المنثور (ط دار المعرفة) ج ٦ ص ٤٠٧ و (ط دار الفكر) ج ٨ ص ٦٥٩ ونيل الأوطار (ط دار الفكر) ج ٢ ص ٢٨٨ و (ط دار الجليل) ج ٤ ص ٣٠٣ والطرائف لابن طاووس ص ٥٢٨ والبداية والنهاية (ط دار إحياء التراث العربي) ج ٤ ص ٣٢٦ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٥٤١.
(١) فتح البارى (ط دار المعرفة) ج ٨ ص ٣ و (ط دار الفكر) ج ٨ ص ٣١٣ وعمدة القاري ج ١٧ ص ٢٧٥ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٦٦ وراجع : السيرة الحلبية ج ٣ ص ٧٦.
(٢) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٧٧.
(٣) راجع : تاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٤١ والمصنف للصنعاني ج ٥ ص ٣٦١ والدر المنثور (ط دار المعرفة) ج ٤ ص ١٠٨ و (ط دار الفكر) ج ٥ ص ٩٧ والعلل في معرفة الرجال لابن حنبل ج ٣ ص ٤٢٦.