ثانيا : إن أبا بكر قد قاتل الذين لم يعترفوا بخلافته ، ولم يعطوه زكاة أموالهم ، وقالوا : إنهم سوف يعطونها لفقرائهم (١).
وقد قتلهم رغم معارضة الصحابة له ، بما فيهم عمر بن الخطاب (٢).
وهو القائل : لو منعوني عقال بعير لقاتلتهم أو لجاهدتهم على منعه (٣).
__________________
وأسد الغابة ج ٤ ص ٣٣ والجمل ص ٣٥ والإفصاح في إمامة علي بن أبي طالب ص ٨٢ وإحقاق الحق ج ٦ ص ٣٧ و ٥٩ و ٧٩ وج ٥ ص ٧١ عن مصادر كثيرة تقدمت ، وعن : تنزيه الشريعة المرفوعة ج ١ ص ٣٨٧ ومفتاح النجا ص ٦٨ مخطوط وأرجح المطالب ص ٦٠٢ و ٦٠٣ و ٦٢٤ وموضح أوهام الجمع والتفريق ج ١ ص ٣٨٦ وشرح المقاصد للتفتازاني ج ٢ ص ٢١٧ ومجمع بحار الأنوار ج ٣ ص ١٤٣ و ١٩٥ وشرح ديوان أمير المؤمنين للمبيدي ص ٢٠٩ مخطوط والروض الأزهر ص ٣٨٩.
(١) راجع : المصنف للصنعاني ج ٤ ص ٤٣ وكنز العمال ج ٦ ص ٥٣٨.
(٢) مسند أحمد ج ١ ص ٣٥ والمصنف للصنعاني ج ٤ ص ٤٣ وج ٦ ص ٦٧ وج ١٠ ص ١٧٢ وتاريخ مدينة دمشق ج ١٦ ص ٧٩ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٥٨٦ وأعيان الشيعة ج ٦ ص ٢٩٢ والأحكام لابن العربي ج ١ ص ٥٧٥ وج ٢ ص ٤١٦.
(٣) بدائع الصنائع لأبي بكر الكاشاني ج ٢ ص ٣٥ وصحيح مسلم باب ٨ ج ١ ص ٥١ و (ط دار الفكر) ج ١ ص ٣٨ والنص والإجتهاد ص ١٠٩ عنه وشرح النهج للمعتزلي ج ١٧ ص ١٥٣ و ٢٠٩ والدر المنثور ج ٢ ص ٢٩٢ وج ٣ ص ٢٤١ وتاريخ خليفة بن خياط ص ٦٤ ورياض الصالحين للنووي ص ٥٠٢ والمواقف للإيجي ج ٣ ص ٦٥١ ونصب الراية ج ٤ ص ٢٢٥ وكنز العمال ج ٥ ص ٦٦٠ و ٦٦٢ و ٧١٩ وج ٦ ص ٥٢٧ و ٥٣١ وج ١٢ ص ٤٩٤ وفيض القدير ج ٢ ص ٢٣٩ وجامع البيان للطبري ج ٢٤ ص ١١٧