المهاجرين والأنصار عنه أحد (١).
وهناك من يقول : إنهم كانوا اثني عشر ألفا (٢).
وجمع : بأن العشرة آلاف خرج بها من نفس المدينة ، ثم تلاحق الألفان (٣).
ونقول :
قد يقال : إننا نشك في صحة كلا هذين الرقمين .. فإن المسلمين لم يكونوا قد بلغوا إلى الحد الذي يستطيعون معه ان يجهزوا هذا المقدار من الرجال للحرب ، ثم يبقى في بلادهم من يحرسها ، من غارة أهل الأطماع.
__________________
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج ٣ ص ١٩ وج ٥ ص ١٣٨ وتفسير القرطبي ج ١٦ ص ٢٦١ وتفسير البحر المحيط ج ٥ ص ٢٥ وتفسير الثعالبي ج ٣ ص ١٧٢ وج ٥ ص ٢٦٠ وتفسير الآلوسي ج ٢٦ ص ٨٤.
(١) مجمع البيان ج ١٠ ص ٥٥٥ و (ط مؤسسة الأعلمي) ص ٤٧٠ والبحار ج ٢١ ص ١٠٢ و ١٢٧ وتفسير نور الثقلين ج ٥ ص ٦٩٣ وتفسير الميزان ج ٢٠ ص ٣٨٠ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٨٠ وعن مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ، وعن إعلام الورى ج ١ ص ٢١٩ ومستدرك سفينة البحار ج ٨ ص ١٠٧ وراجع : تفسير البغوي ج ٤ ص ٥٣٨.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٦٦ عن عروة ، والزهري ، وابن عقبة ، والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٧٦ وتفسير البحر المحيط ج ٢ ص ٤٣٧ والسيرة النبوية لابن هشام (ط مكتبة محمد علي صبيح) ج ٤ ص ٨٩١ وج ٥ ص ١٠٧ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٦١٥ وعيون الأثر ج ٢ ص ٢١٥ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ٢٦٢ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٤٧.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٦٦ وتفسير الآلوسي ج ٣٠ ص ٢٥٦.