أنه «صلىاللهعليهوآله» كان في عشرة آلاف. أي باعتبار من لحقه في الطريق من القبائل ، كبني أسد ، وسليم ، ولم يتخلف عنه أحد من المهاجرين والأنصار.
وكان المهاجرون سبع مائة ، ومعهم ثلاث مائة فرس.
وكانت الأنصار أربعة آلاف ، ومعهم خمس مائة فرس.
وكانت مزينة ألفا ، وفيها مائة فرس ومائة درع.
وكانت أسلم أربع مائة ، ومعها ثلاثون فرسا.
وكانت جهينة ثمان مائة ، ومعها خمسون فرسا (١).
وعن ابن عباس : من بني سليم سبع مائة ، وقيل : ألف. ومن غفار أربع مائة ، ومن أسلم أربع مائة ومن مزينة ألف وثلاث مائة ، وسائرهم من قريش والأنصار ، وحلفائهم ، وطوائف من العرب ، من بني تميم ، وقيس ، وأسد (٢).
ونقول :
إن هذا يثير لدى الباحث أكثر من سؤال. فمتى صار المهاجرون سبع مائة؟
__________________
(١) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٧٦ و (ط دار المعرفة) ص ١٣ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٨٠٠ وإمتاع الأسماع ج ١ ص ٣٥٤ وأعيان الشيعة ج ١ ص ٢٧٥.
(٢) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٨٩ عن شفا الغرام ، وراجع : تفسير الثعالبي ج ١٠ ص ٣١٩ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٤٠ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ٢٤٤ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٥٤ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٨٧٧ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٥٨٧.