وكراع الغميم : أمام عسفان بثمانية أميال (١).
وقد صرح أبو هريرة : بأنه «صلىاللهعليهوآله» كان بالعرج لا يزال صائما ، وهي تبعد عن المدينة ثمانية وسبعين ميلا (٢).
وقديد : موضع قرب مكة (٣) ، وبينها وبين ضجنان يوم (٤).
وضجنان : على بعد خمسة وعشرين ميلا من مكة (٥).
وقيل : على بعد بريد منها (٦).
وهذا معناه : أن ثمة مسافات طويلة فيما بين هذه الأمكنة ، قد تصل إلى عشرة أو خمسة عشر كيلومترا ..
علما بأن هذه الأماكن التي تتحدث الروايات عنها تبعد عن المدينة مئات الكيلومترات ، كما يظهر من ملاحظة ما ذكرناه ..
__________________
(١) مراصد الإطلاع ج ٣ ص ١١٥٣ ومعجم البلدان ج ٤ ص ٤٤٣ ووفاء الوفاء ج ٤ ص ١٢٧٩ والديباج على مسلم ج ٣ ص ٢١٦.
(٢) وفاء الوفاء ج ٤ ص ١٢٦٤ وشرح مسلم للنووي ج ١٥ ص ١٥ وعمدة القاري ج ١٠ ص ١٧٧ والديباج على مسلم ج ٥ ص ٢٧٤ وسبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٧٧.
(٣) مراصد الإطلاع ج ٣ ص ١٠٧٠ ومعجم البلدان ج ٤ ص ٣١٣.
(٤) وفاء الوفاء ج ٤ ص ١٢٥٧ وفتح الباري ج ٢ ص ٩٣ وفي عمدة القاري ج ٥ ص ١٤٦ ومعجم ما استعجم : ليلة.
(٥) وفاء الوفاء ج ٤ ص ١٢٥٧ ومراصد الإطلاع ج ٢ ص ٨٦٥ ومعجم البلدان ج ٣ ص ٤٥٣.
(٦) مراصد الإطلاع ج ٢ ص ٨٦٥ ومعجم البلدان ج ٣ ص ٤٥٣ وموسوعة التاريخ الإسلامي ج ١ ص ٤٨٠.