قال عروة ـ كما في الصحيح ـ : فقال بديل بن ورقاء : هؤلاء بنو كعب ـ وفي رواية بنو عمرو : يعني بها خزاعة ـ حمشتها (حاشتها) الحرب.
فقال أبو سفيان : بنو عمرو أقل من ذلك (١).
ولكن لعل هذه تميم أو ربيعة (٢).
قالوا : فتنجعت هوازن على أرضنا؟! والله ما نعرف هذا ، إن هذا العسكر مثل حاج الناس (٣).
وعن ابن عباس : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» لما نزل مر الظهران ، رقت نفس العباس لأهل مكة ، فقال : وا صباح قريش ، والله لئن دخلها رسول الله «صلىاللهعليهوآله» عنوة قبل أن يأتوه فيستأمنوه قبل أن يدخلها عليهم عنوة ، إنه لهلاك قريش إلى آخر الدهر.
قال العباس : فأخذت بغلة رسول الله «صلىاللهعليهوآله» الشهباء
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢١٤ و ٢١٥ وفي هامشه عن البخاري ج ٧ ص ٥٩٧ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٧٨ وراجع : مجمع البيان ج ١٠ ص ٥٥٦ والبحار ج ٢١ ص ١٠٣ و ١٢٨ وراجع : تاريخ الخميس ج ٢ ص ٨٠ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٨١٤ وراجع : كنز العمال ج ١٠ ص ٥٠٧ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٣ ص ٤٤٨ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٣٣ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٥٥٣.
(٢) البحار ج ٢١ ص ١٢٨ ومستدرك سفينة البحار ج ٨ ص ١٠٨ وإعلام الورى ج ١ ص ٢٢٠.
(٣) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٨١٤ وإمتاع الأسماع ج ١ ص ٣٥٨ وغريب الحديث ج ٢ ص ٥٢٩.