قالوا : عمر بن الخطاب (١).
زاد في الحلبية قوله : فقال أبو سفيان : ويحك يا عمر ، إنك رجل فاحش ، دعني مع ابن عمي ، فإياه أكلم (٢).
وعند المجلسي : قال أبو سفيان : «أف لك ما أفحشك ، ما يدخلك يا عمر في كلامي وكلام ابن عمي» (٣).
قال العباس : فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «اذهب به يا عباس إلى رحلك ، فإذا أصبحت فأتني به».
قال : فذهبت به إلى رحلي (٤).
وقالوا : فلما أذّن الصبح أذّن العسكر كلهم : أي أجابوا المؤذن.
ففزع أبو سفيان من أذانهم ، فقال : ما يصنع هؤلاء؟
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢١٦ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٧٩ والبحار ج ٢١ ص ١٢٩ عن إعلام الورى ج ١ ص ٢٢١ وراجع : فتح الباري ج ٨ ص ٦ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٨ ص ٥٣٢ وتفسير السمرقندي ج ٢ ص ٤٣.
(٢) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٧٩ و (ط دار المعرفة) ص ١٨.
(٣) البحار ج ٢١ ص ١٢٩ وإعلام الورى ج ١ ص ٢٢١.
(٤) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢١٧ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٧٩ و (ط دار المعرفة) ص ١٧ والبحار ج ٢١ ص ١٢٩ عن إعلام الورى ج ١ ص ٢٢١ ، والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٨١٥ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٨١ وعون المعبود ج ٨ ص ١٨٠ والثقات لابن حبان ج ٢ ص ٤٦ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٣١ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٨٦٢ وعيون الأثر ج ٢ ص ١٨٧ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٥٤٩.