خزاعة ، فضربه فشجه ، فثار الشر بين الحيين ، مما كان بينهم من العداوة.
فطلب بنو نفاثة من أشراف قريش أن يعينوهم بالرجال والسلاح على خزاعة ، فأمدوهم بذلك ، فبيتوا خزاعة وهم غارون آمنون .. وقاتل معهم جمع من قريش الخ .. (١).
واعتزلت بنو مدلج ، فلم ينقضوا العهد (٢).
كما أن أبا سفيان لم يشاور في ذلك ولم يعلم (٣).
وقال الطبرسي : «لما مضت سنتان من القضية (يعني عمرة القضاء) قعد رجل من كنانة يروي هجاء رسول الله ، فقال له رجل من خزاعة : لا تذكر هذا.
قال : وما أنت وذاك؟!
فقال : لإن أعدت لأكسرن فاك!
__________________
(١) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٧١ عن الإمتاع ، والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٧٨٢ و ٧٨٣ وراجع : فتوح البلدان ج ١ ص ٤١ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٧ ص ٢٥٧ والجامع لأحكام القرآن ج ٨ ص ٨٧.
(٢) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٧١ عن الإمتاع ، والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٧٨٢ و ٧٨٣ وراجع : تفسير الميزان ج ٥ ص ٣٧ وتفسير العياشي ج ١ ص ٢٦٣ والكافي ج ٨ ص ٣٢٧ وشرح أصول الكافي ج ١٢ ص ٤٥٥ والبحار ج ١٩ ص ١٧٢ والتفسير الصافي ج ١ ص ٤٨٠ والتفسير الأصفى ج ١ ص ٢٢٨ وتفسير نور الثقلين ج ١ ص ٥٢٩ وتفسير كنز الدقائق ج ٢ ص ٥٦٤.
(٣) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٧٨٣ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٠٥ وتاريخ مدينة دمشق (ط دار الفكر) ج ٢٣ ص ٤٥٣ و (ط دار الكتب العلمية) ج ٢٥ ص ٢٨٤ وكنز العمال ج ١٠ ص ٥١١ والبحار ج ٢١ ص ١٠٨ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٧ ص ٢٦٠ و ٢٧١ وجامع الأحاديث والمراسيل ج ٢٠ ص ١٧١.