وفي رواية أخرى : ولو لا ذلك لما تركوا وليا لله إلا قتلوه (١).
وقد أتي «صلىاللهعليهوآله» بأسارى ، فأمر بقتلهم باستثناء رجل منهم ، فقال الرجل : بأبي أنت وأمي يا محمد ، كيف أطلقت عني من بينهم؟!
فقال : أخبرني جبرئيل عن الله عزوجل أن فيك خمس خصال يحبها الله ورسوله : الغيرة الشديدة على حرمك ، والسخاء ، وحسن الخلق ، وصدق اللسان ، والشجاعة.
فلما سمعها الرجل أسلم الخ .. (٢).
وهناك قضية أخرى تدخل في هذا السياق ، وقد تكون نفس هذه القضية ، وقد تكون غيرها فراجعها (٣).
وفي المقابل ، ربما يكون لبعض الموبقات ، التي يرتكبها المشرك أو
__________________
(١) راجع : البحار ج ٦٨ ص ٣٧٨ عن الكافي ج ٢ ص ١٠١ وشرح أصول الكافي ج ٢ ص ٢٩٢ ومجمع البحرين ج ٣ ص ٢٧٧ وتفسير نور الثقلين ج ٥ ص ٣٩١.
(٢) البحار ج ٦٦ ص ٣٨٣ وج ٦٨ ص ٣٨٤ و ٣٨٥ عن الأمالي للصدوق ص ١٦٣ و (ط مؤسسة البعثة) ص ٣٤٥ والخصال للصدوق ص ٢٨٢ وروضة الواعظين للفتال النيسابوري ص ٣٧٧ و ٣٨٤ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ٢٠ ص ١٥٥ و (ط دار الإسلامية) ج ١٤ ص ١٠٩ ومشكاة الأنوار لأبي الفضل علي الطبرسي ص ٤١٧.
(٣) البحار ج ٦٨ ص ٣٩٠ وج ٤١ ص ٧٣ و ٧٥ والأمالي للصدوق ص ٩٣ و ٩٤ و (ط مؤسسة البعثة) ١٦٧ و ١٦٨ ومستدرك الوسائل ج ٨ ص ٤٤٢ ومناقب آل أبي طالب ج ٢ ص ٧٦ والخصال ج ١ ص ٩٦ ومشكاة الأنوار لأبي الفضل علي الطبرسي ص ٤٠٩ والجواهر السنية للحر العاملي ص ١٣٥ ومستدرك سفينة البحار ج ٨ ص ٤١٩.