فقال : مري ابنك هذا ـ أي الحسن بن علي «عليهماالسلام» ـ فيجير بين الناس ، فيكون سيد العرب الى آخر الدهر.
قالت : والله ما بلغ ابني ذلك ، أن يجير بين الناس ، وما يجير أحد على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» (١).
(وفي نص آخر : ما يدري ابناي ما يجيران من قريش) (٢).
(زاد في الحلبية قوله : «قال : فكلمي عليا ..
فقالت : أنت تكلمه.
فكلم عليا فقال : يا أبا سفيان ، إنه ليس أحد من أصحاب رسول الله «صلىاللهعليهوآله» يفتئت على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» بجوار») (٣).
__________________
المعرفة) ص ٣ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٧٩٤ وراجع : البحار ج ٢١ ص ١٠٢ و ١٢٦ ومجمع البيان ج ١٠ ص ٥٥٥ و (ط مؤسسة الأعلمي) ص ٤٦٨ وإعلام الورى ج ١ ص ٢١٧ والمصنف للصنعاني ج ٥ ص ٣٧٥ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٧ ص ٣٦٣.
(١) البحار ج ٢١ ص ١٢٦ وإعلام الورى ج ١ ص ٢١٨.
(٢) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٧٣ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٧٩٣ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٢٦ والبداية والنهاية (ط دار إحياء التراث العربي) ج ٤ ص ٣٢٠ و (ط مكتبة المعارف) ج ٢ ص ٢٧٧ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٥٣٠ والسيرة النبوية لابن هشام (ط مكتبة محمد علي صبيح) ج ٤ ص ٨٥٦ وعيون الثر ج ٢ ص ١٨٤ وراجع : الإرشاد ج ١ ص ١٣٣ والبحار ج ٢٢ ص ٧٧ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ ق ٢ ص ٤٢ وزاد المعاد ج ١ ص ١١٤٧.
(٣) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٧٣ و (ط دار المعرفة) ص ٣.