(وعند الحلبي : ثم جئت عليا فوجدته ألين القوم. وقد أشار علي بشيء صنعته ، فو الله ، لا أدري أيغني عني شيئا أم لا) (١).
فقال محمد : «أنت تقول ذلك يا أبا حنظلة»!!
لم يزدني.
قالوا : رضيت بغير رضى ، وجئت بما لا يغني عنا ولا عنك شيئا ، ولعمر الله ما جوارك بجائز ، وإن إخفارك عليهم لهين ، ما زاد علي من أن لعب بك تلعبا.
قال : والله ما وجدت غير ذلك (٢).
__________________
(١) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٧٤ و (ط دار المعرفة) ص ٣ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٧٨ وراجع : الإرشاد ج ١ ص ١٣٣ والبحار ج ٢٢ ص ٧٧ والثقات لابن حبان ج ٢ ص ٤٠ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٢٧ والبداية والنهاية (ط دار إحياء التراث العربي) ج ٤ ص ٣٢٠ و (ط مكتبة المعارف) ج ٢ ص ٢٧٧ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٥٣١ والسيرة النبوية لابن هشام (ط مكتبة محمد علي صبيح) ج ٤ ص ٨٥٧ و (ط دار المعرفة) ج ٤ ص ٢٧ وعيون الأثر ج ٢ ص ١٨٤ وزاد المعاد (ط مؤسسة الرسالة) ج ١ ص ١١٤٧.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٠٧ و ٢٠٨ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٧٤ و (ط دار المعرفة) ص ٣ وراجع : الإرشاد ج ١ ص ١٣٤ وتفسير نور الثقلين ج ٥ ص ٦٩٢ وتفسير الميزان ج ٢٠ ص ٣٨٠ والثقات ج ٢ ص ٤٠ ومجمع البيان ج ١٠ ص ٥٥٥ و (ط مؤسسة الأعلمي) ص ٤٦٩ والمناقب لابن شهر آشوب ج ١ ص ١٧٨ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٢٧ والبحار ج ٢١ ص ١٢٦ و ١٢٧ وج ٢٢ ص ٧٨ وإعلام الورى ج ١ ص ٢١٨ ، والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٧٩٥ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٧٨ والبداية والنهاية (ط دار إحياء التراث العربي)